رد: عاشقه في زمن الإنكسار
عاشقه في زمن الإنكسار
تأثرت ،،
توجعت ،،
تفهمت ،،
لحظاتك فتذكرت مواقف سابقه بطلها النكران ..
ذهووول من هذه الامور ..
ترهق ،،
تكوى ،،
توجع ،،
والضمير لازال صامداً اما المغريات لا يرغب الوصول لما يريد إلا بنبض الضمير ،،
والمذهل أن الضمائر تتهاوي !!
هم ارقام واسماء ولكنها ساكنه كما هي الحوائط الاربعه ساكنه،،
ولكن هذا الحائط يسترنا من تعري جحودهم ونكرانهم ،،
فليس بينهم من يهتم لأمرك فالجميع حقق مايريد ورحل وخانك عند بحثك لهم ،،
فهم بإختصار بلا ضمائر !!
فـ من هم؟
و أين ..؟
فلن اتذكرهم حتى عندما انكروني ..
ولن انتظر نكرانهم ..!
فلماذا احتفظ بهم ..؟
سأمحيهم من سجلاتي ،،
لأن الأيام كفيله بكشفهم لي قبل أن تجبرني عليهم ..
كم تلاعبو بنا،،
وكم حملنا عنهم العناء،،
وفي أول الطريق قبل المفترق،،
بأرخص الأثمان تخلو عنا،،!
دائماً ما يكون اختيارنا صحيح وقلما يخطئ ولكن،،!
هي التربية ،،
هي الأيام ،،
هي التجارب ،،
هي المواقف ،،
من تكشف الستار ،،
وتنير الدرب وبها يتلاشى الغبار ،،
ونرى من هو يستحق البقاء ،،
ومن بمركب النسيان يرحل ،،
فلا تقلقي فمراكب النسيان لهم كثيره وأكثر،،
فمن أنكرك اليوم فقد أنكرك سابقاً بقرارة نفسه ،،
فلماذا أحتفظ بذكرياته وبه ودليله ايضاً ..
فمن لم يكن صادقاً معي ،،
لن يكون يوماً صديقي ،،
فالصداقه اخلاص وصدق ومسؤولية*
فمن يفتقد هذه فسيفتقدني للأبد ..!
لست بحاجة لإختبارهم ابداً ،،
بل أخبرهم بحاجتك لهم ،،
وصدقاً لن تجد منهم سوى أشباح ،،!
*
.
.
.
.
همسه:
الصديق الوفي لا يحتاج إلى دعوة لحضور مراسيم دفن أحزانك
لأنه بكل بساطه هم من أمر بدفنها دون أن تشعر،،!!
عاشقة الدموع
أستميحك عذراً فقلمي أصر على البكاء هنا لروعة ما قرأ فلم أستطيع كف دموعه وآهاته
فروعة الكلمات هي بروعة حضورك وقلمك ،،
عاشقة ،،
أستمري فأنا وقلمي سننتظر دمعاً متألق وكم أتمنى أن تكون دمعة الأفراح هي التالية..
الكتوم
|