عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-18, 08:11 AM   #1


اسيرالغرام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2800
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 2013-09-13 (01:02 AM)
 المشاركات : 713 [ + ]
 التقييم :  81
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟؟



أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟؟



:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته::



أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟؟

الذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء في فضله الكثير
من الآيات .. والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة ...




♥ حضور القلب في الذكر ♥

يقول الله عز وجل:


" واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين "

وقد جاء في تفسير الآية _ تفسير السعدي _

الذكر لله تعالى ، يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،


فأمر الله ، عبده ورسوله محمدا أصلا ، وغيره تبعا ،

بذكر ربه في نفسه أي :مخلصا خاليا .
" تضرعا ": بلسانك ، مكررا لأنواع الذكر ،
" وخيفة ": في قلبك بأن تكون خائفا من الله ،
وجل القلب منه ، خوفا أن يكون عملك غير مقبول .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد ، في تكميل العمل وإصلاحه ، والنصح به .






♥ فللذكر درجات ♥

قال ابن القيم رحمه الله :

" وهي [أي أنواع الذكر] تكون

1- بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ،
2- وبالقلب وحده تارة ،وهي الدرجة الثـانيـة ،
3- وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثـالثة .

فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ،

وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن:

ذكر القلب يثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ،
ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ،


ويزع ( أي : يمنع ) عن التـقصير في الطـاعات والتهاون في المعاصي والسيئات .

وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة ".

فأما الذكر باللسان والقلب لاه فهو قليل الجدوى،



لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{ اعلموا أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه }
رواه الحاكم و الترمذي وحسنه.






♥ أحضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر ♥

قال تعالى:

" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" [الرعد:28].

كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ؟؟ ,

كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس والقلب غافل عنه ؟؟.



 
 توقيع : اسيرالغرام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس