رد: ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~
موجوعة .
أُريد لأحدٍ يحمل قلبًا ك لون السحاب
أنْ يشدّ كفيّ بإطمئنان | ويرسم للبسمة باب !
موجوعة .
الكلمات تتوسط حلقي , تخنقني
لن أبوح بها و لا أستطيع إبتلاعها !
موجوعة .
صوتي مُحتبس , مخذولٌ مثلي
ينام البُكاء بداخلي !
موجوعة .
عزمي كل ما حاول الوقوف , سَقط !
موجوعة .
الوِحدة تتمدد في عالمي , و تشلّ أصابعي !
موجوعة .
و أبتسم في أيّ وجه , أصنع الدهشة بشكلٍ مُؤلم قاسي أحاول أنْ أكون " طبيعية " !
موجوعة .
ثمّة صدقٍ يحوي كل كلماتي التي لن يصدقها أحد !
موجوعة .
و مخذولة من أحلامي , و أُناسيّ و حتى أحداث حياتي !
موجوعة .
كل كلماتي قتلتها , و لن أكون سيئة حتى لو استحوذ الوجع على كل شبرٍ بداخلي !
موجوعة .
لكن حينَ يتعلق الأمر بأولئك الذي حولي , فلا أريدهم ! يكون الوجع لهم .
أنا فقط أودّ لو أستطيع أنْ تخرج إحدى كلماتي المُمزقة إليك !
أريد فقط أنْ أقول كلمةً واحدة تُخفف الكثير من الثقل الذي بداخلي
شيءٌ بداخلي يُخبرني حينَ أرى مَطرًا مُضيئًا
أو أتفحّص يديّ الصغيرة
شيءٌ يُخبرني أنكَ قد تستمع إليّ يومًا , حينَ يرفض الجميع سماعي
و ها أنا لا أحد يسمعني , فأينك ؟
مُنتظرة .
ما إن أراكَ بينَ إزدحامهم
و أنشغل بكَ وقت إنشغالك بأعمالهم
و أخاف عليكَ وقت خوفكَ عليهم
و أتأملك وقت مراقبتكَ لهم
مُنتظرة اليوم الذي أُخبركَ فيه كم كنتُ أنتظر !
مُشتتة .
عندي حنين مابعرف لمين *
لا أعرف ما أقول وكيف أتحدث و لمن أُجيب
لا يُمكنني أنْ أُمسك زمام قلمي و أكتبُ
مُشتت فكري ولا أرغب في الحديث ولا البكاء ولا الضحك !
لستُ حزينة !
أشعر أنيّ بخير , لأني لازلتُ أُحبه
و أشعر به و ان كان ليس هُنا ولا يعلم أنيّ هُنا !
أنا سحابة من السَماء
أنا أحمل بداخلي قلبًا أبيض , الحزن ليس لي
أنا فقط بحاجة لوقتٍ قصير و سأستعيد توزاني .
- و طموحي امشي معك ساعات تحت المًطر * .
|