الحجاب كستر للمرأة شريعة دعت إليها كل الديانات السماوية بلا استثناء حتى أن بعض الأديان الوثنية نصت عليها ، فقد جاء في سفر التكوين من العهد القديم أن :
رفقه" -العروس المقبلة لسيدنا "إسحاق" ولد سيدنا "إبراهيم" عليهما السلام- حين رأت سيدنا "إسحاق" نزلت من على الجمل ، وقالت للعبد:
"من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا، فقال العبد هو سيدي، فأخذت البرقع
وتغطت" وفى النسخة الانجليزية للعهد القديم للملك جيمس "فغطت نفسها
بحجاب".
وفي كتاب "المرأة اليهودية في الأدب الحاخامى " للحاخام اليهودي .د. براير جاء :
"كانت عاده المرأة اليهودية
أن تظهر في العلن برأسها مغطاة وكانت أحيانا تغطى الوجه كله تاركه عينا
واحدة فقط (وهو المعروف في الإسلام بالنقاب؛ ألا يكون هذا دليلا ليس على
تشريع الحجاب بل النقاب أيضا).
وقد أورد عن عدة حاخامات مشهورين قولهم :
" ليس لبنت من بنات إسرائيل أن تمشى برأسها مكشوفة…
ولعن الرجل الذي يجعل شعر زوجته يرى …
والمرأة التي تكشف شعرها للتزين تجلب الفقر".
يذكر أن الشريعة اليهودية تجيز للرجل تطليق زوجته إذا لم تلتزم بارتداء غطاء الرأس أمام الغرباء ، وقد أشار الحبر اليهودي موسى بن ميمون إلى أن ذهاب المرأة اليهودية للسوق وشعرها مكشوف يخرجها من ديانتها اليهودية ..