مضى زمن وأنا أتسأل ألى أين أسير ؟
كيف؟
أين ؟
متى ؟
منذ ان رفعت رأسي ورأيت سماء صافية
فحلقت بي إلى أماكن
سحرتني بجمال نقلءها
وفجأة اسدل الليل ستارة
فإذا بي أسقط من فنائها
صحوت وانا في بحر ليس له ساحل !
فأيقنت إنني لامحاله رآحل
تتلاعب بي أمواج سوداء كيفما تشاء
وفجأة ! شممت عبيرا
فتحت عيني فوجدت نفسي في بر الأمان
نظرت من حولي فلم أجد سوى إنسان
سألني :مابك؟؟
أولست مصدقه؟؟
فقصصت له ماذا حصل
وحالي إلى أين وصلت
فضحك فازدادت غرابتي
فسألتة ماحقيقة حكايتي
أين ذلك الصفاء ؟!
قال:عينـــي .
وماذلك الليل ؟!
قال:رمشي .
وأين ذلك البحر ؟!
قال شعري .
فقلت:لذلك مازلت أشو ذلك العبير
فأغمضت عيني وبدأت المسير
وأنـــا لاأدري إلى أين أسيــــــر