رد: نبضات رهين الشوق
لأني أؤمن بِعامل النَاس كمَا تُحب أنْ يُعَاملوك
أمنحهم كل مَا أختزنُ مِن مشاعر و أحَاسِيس , ولم تصْدف ولَو لِمرّه أنْ مَنحوني مَا أمْنحهُم !
لن امثّل المثالية وأدّعِي أنه ﻻ يهمني أن آخذ ، فأنا لا أُعطِي إلا لأُعطَى !
فعِندما أجدُني أهطل بِلا جَدوَى .. أتأكد أنه ﻻبُد أن يأتِي اليوم الذي أنْضَب بِه ..
لَم أجِد حَتى الآن قَاعدة مَعروُفة بِها طَرفَان ، طَرفٌ يُعطي بِلا أَخذ وَطرفٌ يَأخُذ بِلا عَطَاء !
كِدتْ أن أقوُل المَطر ، قَبل أن أكتشف أن إزعَاج الأوهَام شوّش الصورة في مُخيّلتي
فالمَطر يمنحه الله للبشر للأطفال وللعطشى .. يُسقي الأرض والحنَاجر وأسقف السيَارات =( . . !
ويجد مقابِل ذلك .. أطفال يحمِلون مِظلاتٍ مُلونة مبتهجين بقدومه
و رجال صلّوا بالأمس إستسقاء ، شوقاً له ,
و نساء يخرجون في الأسطح يضعوُن القدُور لتمتلئ به
يجد بَهجة تشّع مِن أعيُن الفلّاحين , و كُلّ مَا يتمناه أي أحد يُعطِي ..
|