يُلبِسُني ثًوبً الصَمتُ حينَ يُناظِرُني



أَهرُب بِنَظَراتي وأَنحني خَجَلاً



فَتٌدَاعِبُني يَداهُ لِـ تَرفَعني فَوقَ حُدودِ السَمَاءِ



رَجُلٌ هُوَ

في شَفَتيهِ رَأَيتُ أبتِسَامَاتي



وَعَلى قبلَتَهُ حًييتُ آَلَافَ الأَعوامِ



رَأَيتُ حًاضِري في عَيناهُ وَرَأَيتُ مَوتي



تَمَنيتُ لَو أُقطِنُ في جٌفناه



تَمَنيتُ الرَقصَ على قَدَمَاه



بٍهٍ سَلَكتُ دُروبَ السَماء



وَبِهِ أَضَعتُ خَطَواتي



فـَكم أَهواه



كَم أَهوى دُمُوعِي حِينَ تَحطُ بَينَ كُفوفِهِ



وِكَم أَشتَهي قُبلة بِها أَرهَقتُ السَاعات



يَا لَهُ مِن مَجنون



يُمَزِقُني حِينَ يَتَعَمَدُ الغَبَاء



يُلَحِنٌ حِكَاياتَ الأَطفالِ



وَيَحمِلُني فَوقَ كُفوفِ الزَمانِ



يَسأَلُني أًتُحبيني



فـَ تُجاوِبه دُموعي



يَالهُ مِن مَجنون




يُحاوِرُني كًالعُلماء



وًأَنا بِهِ أَجهَلُ الأَلف واليَاء



لا أَملِك سِوى ُكفوفٍ تَرتَجِفان



وَروُحٌ بًاتَت في غَفَيان



أَيآ خُنجَري الحَنون



رَاعي فَتاتُكَ من حسنُك المَجنون
احبك
مع تحيات :نصية العشاق