الليله الثامنه والعشرون ..}
هوُ المسَآءْ هكَذآ ..
مهَمآ ضجّ نهَآرُه مِنذُ بدآيةْ الصَبآحْ حتىْ آخر حَدوُد النهَآر ..
بَ وُجوُه الأحبهْ وُ الأصَحآبْ .. التَيْ تمَلىء آليوُم ..
لآ بُد فيْ النهَآيهْ مِنْ منِ اللقَآءْ بَ ( أروُآحنآ ) فيْ المسَآءْ ..
مُكبلينْ .. بَ آرقْ مخَآوُفنآ مِنْ هّذا اللقَآءْ .. الذيْ يَكشفُ أسَرآرنَا المُخبئهَ فيْ سَرآديبْ الذكَرىْ ..
نقَيْ هُو المسَآءْ ..
بَ كُل تِلكْ الدمَعآت التَيْ تنسَكب خَلسةْ مِنْ فَرط ( الوُجع , الشَوُق وُ الألمْ )
تُطهَرنَآ مِنْ أضحوُكآتْ
الصَبآح التَيْ قد لآ تُخلفْ فينَآ ..
سوُى المزيد من الوُجع المُلقىْ عَلى كَآهلْ الحَنينْ ..