رد: ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~
سيدي ..
هل أتاك مرة ً وأنت على رصيف الإنتظار
" حديث الضياع "
وأوت إليك أيام خاويه عجاف غيومها سوداء
فأصبحت معالم الخوف تحيطك من كل مكان
وتغرقك وحيدآ في بحور ٍ من قلق ٍ وإرهاق
أو إشتكت تضاريسك من رياح غربة ٍ عاتيه
تفتت أجزائك كل ثانيه
أو إزدادت كثافة البرد في تفاصيلك
وأركانك غزاها صقيع ٌ دائم الشتاء
فمسك الحزن وضاق صدرك بما رحب
أو تعرضت روحك لموت ٍ مؤقت
وأنفاسك فيها تقطعت
فأحسست بـ شوق ٍ ليضم روحك صدر ٌ حنون
يحملك لآخر الكون حيث ُ لانبض هنــاك
هكذا أنا معك ..
أنتظرك َ بين دقات الساعه في منفى الصبر ..
|