مَدخِلْ .~!
بَعضُ العَوالقْ .. فَيْ تَلالَيبْ ورقْ ..
لَمْ تُختمْ بعدْ بـ شَمعٍ كُرهكْ !
بَعدْ إَقرَاريْ .. بَمدىَ كَرهيْ لكَ !
بَدَاتُ بالتـخلصْ شَيئاً فـ شيئًا مِنْ بَقايَاكْ بَيْ ..
أوّلهَاْ كَانْ وَردةْ .. أهَديتَنيْ إيَاهَاْ
فَـيْ أولْ يَومْ لـ لقَائِيْ
بَكْ ..
* وَ لَتكنْ بَـ إنَتظارْ تَاليْ الَوردةْ ..!
أتذّكُرهاْ ؟!
رَيشةً كَانتْ بالَامسْ بَيضاءْ ..
سَقطتْ مَنْ حَمامةْ تَطيرْ فَيْ السَماءْ
كنّاْ بـ نَزهةْ .. مَحاولينْ تَجديدْ الامَآلْ ..
رَأتَهاْ عَيناكْ .. ثّمْ يَداكِ أمسَكتهاْ
قَدمتَهاْ لَـيْ وَ تَحركتْ شَفتاكْ :
[ إنَهاْ لكِ ، فـ أنتِ كـ هيْ ]
أتَراهَا الآن ؟!
مَلوثةْ .. بَدميْ .. مِنْ جَرحكْ !
* كُنْ وَاثقَاً .. بَـ أنكَ سَتنتهيْ مَنْ حَياتيْ يَوماً !!
دَفتريْ الذّيْ شَهدْ كُلْ مَامرّ بيْ مِنذْ غِيَابكْ !
كنتٌ دائَماً مَا أسّطرْ لكَ .. يَوميَاتيْ ، مَايًضايقنيْ ، هِمساتُ قَلبيْ وَ مَايفَعلهْ غَياَبكْ بيْ =(
كُنت أخططْ أنّ أهديكَ إيَاهْ .. كـَماْ أهدَيتُكَ عُمريْ !
وَ لكنْ .. لَمْ أتَوقعْ أنْ أسّطرْ آخرْ كَلمةً بهْ بـ حِروفِ ( أكَرهكَ ) !!
تَدَاعت ْالاَوراقْ .. كـ بِنيَانْ حُبيْ لكْ .!
تَناثَرتْ الَحروفْ .. كـ فِتَاتْ قَلبيْ بَعدكْ .!
جَفّتْ الاَقلامْ .. كـ جَفافْ شَرَايَينيْ مِنْ دَمكْ .!
خُذهْ الانَ .. فَـ مَا عُدتُ أريدهْ .. يُمكنكَ دَفنهْ .. بَلْ وَ حَرّقِهْ
لَا وَ لنْ أهتمْ بَعدْ الانْ .. فـ أنتَ كـ دَفتريْ فيْ قَلبيْ : [ مُمُزقْ ] !
* أشّعرَ وَ للهِ الَحمدْ بـ رَاحةْ لَيسَ كَـ مِثلَها شَيءْ
وَ السببْ خُروجكَ مِنْ قَائمةَ منْ أعرفهْ .. لـ ذاْ وَ لآخرْ مرّةْ أشّكركْ
لـ أنكَ جَعلتنيْ أقَوىْ (=
أخَذنَيْ الحَنينْ وَ قلميْ ..
لَـ أكتبْ عنّكْ ..
لَا أعلمْ كَيفَ وَ لمْ !
المُهمْ أنْ عندمَا اكرّهكْ بـ كَلمَاتيْ أكثرْ ،، أزَدادْ قَوّةْ !!
وَ هذاْ هوْ الوَقتُ المّناسبْ لَـ حضُورْ قوةْ تَنتَشلنيْ مَنْ أعقابِ الُحزنْ
..
أتّذّكرْ لَمستكْ .. دَافَئةْ كـ وشِاحٍ إلتَفْ حَولْ عًنقيْ فَيْ شَتاءٍ قارسْ !
أتذّكرْ بَسمتكْ .. مَشّعةْ كـ نورِ بدَرٍ فَيْ لَيلةِ إكتِمالهْ !
أتذّكرْ نَصيحتكْ .. حَكيمةْ كـ نَصائحْ لـقُمانْ الحَكيمْ لإبنهْ !
أتذّكركْ .. وَ لنْ أنسَاكْ
وَلكنْ ،، لَمْ أعدْ أريدْ تذكرْ مَحاسنكْ ..
القَليلةْ جِداً مُقارنةً بـ مَساوئكْ ..
* حَقيقةَ خَلفْ سُطورْ كُرهيْ لهْ .. مَازلتْ أحبّهْ
مَخرجْ .~
لَمْ يَعدْ فَيْ رَئتيْ اليُسرىَ مَايُسمّى بِ قلبْ !
بلْ أصَبحْ كِتلةْ .. كـ الاسَفنجةَ مَليئةَ بالثُقوبْ ..
سَببهاْ أنتْ !