رد: ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~
* ياااااارب يدوم الأمان والأمان والإستقرار على مصر
المفروض الأسبوع هذا إحنا في مصر لكن أجلّنا السفر
يارب تهدى الأوضاع علشان نسافر ،
لما تنحى الرئيس البارح خفت كثير من الوضع اللي راح يكون في مصر
لكن لما شفت د/ عمرو خالد على قناة المحور وكيف هو فرحان
حسيت إن خوفي تبدل فرح وتفاؤل ،
يارب تسدد خطاهم للخير وتحفظهم من الفتن وتحقق لهم مبتغاهم يارب،
* إنتي ماتدري يامصر لكن ربي يدري إني ماأنام إلا وعيوني تدمع من الخوف عليك ،
أتخيل شوارعك وأسواقك ومُدنك وكيف كانت الحياه فيها حلوه
...{ القاهره و مدينة السلام وأحمد عرابي والشرفا والشرقيه والريف وقليوب وعين شمس والجيزه وكبري النيل والسندباد والأهرام والفسطاط وكل مكان مشيت فيه وتنفست هواه ،
ياترى راح يجي يوم أشوفها وأستمتع بالحياه فيها مثل قبل ،
ياترى الكفر مثل ماهو .. لسى نوسه تبيع الكبده في محلها ، والمسيحي موجود في بقالته ، وإستديو رأفت للتصوير موجود والجزار اللي على يمين الشارع مثل ماهو ،
وفي شارع أحمد عرابي ..ياترى الحياه مثل ماهي ولاتغيرت لسى صاحبة محل الكشري تجلس فيه مثل ماهي ، وصاحب السوبرماركت اللي على شمال الشارع مازالت إبتسامته ولاتبدلت ، ومازال صاحب محل العصير الطبيعي يحط نفس الأنوار والأغنيات ولاتبدل حاله ، و صاحب عربية الكبده لسى واقف على نفس الحال ، والولد والبنت اللي يبيعوا في محل الأحذيه مازالوا بنفس النشاط والإبتسامه ، واللي يبيع الخضار مازال بنفس النظره الجذابه ولا تغيرّت نظرته ، والمسيحي اللي يبيع في محل الجينز مازال متعصب ومكشر ولاتغيرت أخلاقه ، وصاحب المجزره اللي هزّأنا بسبب تأففي لسى جلف وغليظ على حاله ، والبنت الأنيقه المؤدبه اللي في محل الملابس لسى موجوده هناك ،
*كل التفاصيل مازالت تسكن مخيلتي يامصر ، كل شيئ فيك ِ جميل
وله طعم مختلف ، حتى لو كان بسيطآ ،
_ عندما يسألني أحدهم وهو يعلم الإجابه .. هل تحبين مصر ؟؟!
يكون جوابي لا .. !! بل أعشقها
كل من حولي يعلمون جيدآ كم أحب مصر
لكنهم وخالقي مهما تصورا لن يصلوا لمقدار هذا الحب
ولن يتخيلوا يومآ أني أبكي من شوقي إليها
_يارب أنت وضعت في قلبي حبها ولايعلم مقداره إلا أنت فلا تحرمني منها ،
قضى الله يامصر ُ أن لست ُ زائلآ ... أُحبّك ِ حتى يغمض َ العين ُ مُغْمِض ُ
|