/ والأمـانـي )


المـهـم إنــي مــا أحــس بـحـرقـة الـفـرقـى ونـكـدهـا !

والأهــــم أبــقــى أنــــا [ بــــدر الـقـديــم الأولانـــــي ] ..

.

.


يـالــيــت الأحـــــلام قــبـــل تـضــيــع مـــنّـــا درت ..
بـ إن شـكـلـهـا يـصـيــر أحــلــى يــــوم نـخـسـرهــا !


أو لـيـت نـفـسـي عـــن كـبــار الـهـقـاوي إقـصــرت
لـــــــنّ الــبــدايـــات دايـــــــم تــعــكـــس آخـــرهــــا ..


[ سـمـيّــة الــنــور ] مـــــن مـــــرّت عــلـــيّ إقـــــدرت
تــاخــذ مــــن ضــلــوع صـــــدري قــلـــب شـاعــرهــا


مـــــن فــلّـــت شـراعــهــا فـــــي دفــتـــري وأبــحـــرت
وأنـــا أربــــع سـنـيــن .. أصــوّرهــا و أعـبـرّهــا ..

مـا كنـت حـاسـب حـسـاب
لـ مزنـهـا , وأمـطـرت !

هي من متى تسبق ( البشرى ) ( مبشّرها ) ؟.
جـــــت تـسـتـفــزّ الـحـنـايــا الـمـجــدبــه و أزهــــــرت

مــــن روعــــة حـضـورهــا لْـ رقّـــــة مـشـاعـرهــا ..
جت تمسح بـ كفّها ( جروح الزمان) , وبـرت ..


وبـــتـــروح وجــروحــهــا ( عـــاجـــز ) أدبّـــرهــــا !.
تـطــري عــلــى بــالــي الـفـرقــى .. وانــــا لاطــــرت


أخــــاف ســــود الـلـيـالــي لا اذكـرتــنــي ذكـــــرت !

.. وتـبـخّــرهــا


مـــواري الـحــزن .. لــــو مــاهــي عــلــيّ اكــثــرت

مــــا كـــــان نـفــســي تـثــاقــل طــيـــب خـاطــرهــا !


هـــــذا والأيـــــام فــيــنــا تـــوّهـــا مــــــا اغــــــدرت ؟

لكن : - [ بدايـات الأشيـاْء تعكـس آخرهـا ]..

مخ ـرج : -





أنــتــي مــثــل [ أحــلامـــي ] المسـتـحـيـلـه




صدّقتـهـا .. لـــو إنّـهــا مـــا تـصــدق ..





بـالـرغــم مـــــن إنّ الـمـسـافــه طـويــلــه




مـــا بيـنـنـا , لـكــن عـجـزنـا نـتـفـرّق !.





جيتـي جميلـه / وإنْ رحلتـي جميلـه ..




و الحلم ( يحلى أكثر ) إذا ما تحقّق !