زائره لا تأتي بمقدمات ..
تـأتي على بساط المفاجأه .
.
تختلف بإختلاف الأسباب والظروف والتأثير
..
وأقسى الصدمات هي تلك التي تصدر من أناس كنا نعدهم (( أحباب ))
قالوا : " أن الصدمات تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد " ..
وأقول : أن من (( صد .. مات ))
بالنسبة لك
مات لانه جرح شخص يحبه
اوهم نفسي بانه مات ولاوجود له
وأبشع دلائل الصد .. إهداء الصدمة ..
ومن أهداها إليك ..
هو إنسان أرسل لك (( الصد )) على بريد
(( الألم ))
ولايشفع تواصله معك .. ببقائه (( حياً )) في قلبك ..
والصدمه عيار يصيب زجاج العلاقة فـ (( يهشمه ))
لأنه عيار لايصيب الا (( القلب ))
الصدمه قالب مؤلم .. وقنبلة موقوتة
متى أنفجرت ..
سوف تحطم صاحبها
الصدمه اذا نفجرت
(( نسفت )) كل أطرافها ..
فأهدت للمصدوم (( جرح )) لايندمل ..
وأهدت للصادم جرأة على إقتراف (( الظلم )) ..
وممارستة بـ (( دم )) بـارد .. !!
كيف تخرج من (( الصدمة )) .. ؟؟
سؤال مهم .. !!
والإجابة الشافية عند أقطاب الصدمة .
.
بالنسبة للمصدوم .. علية تجميع أشلائه من جديد ..
فميزة أشلاء الروح الإنسانية أنها تستطيع بمعاونة (( الصبر ))
أن تجتمع من جديد .. وأن تكون أكثر قوة .. !!
أما بالنسبة للصادم فعليه أن ينتظر سداد الدين من طرف أخر ..
غير المصدوم .. لأنه منذ أن (( صد .. مات )) عند المصدوم .. !!
هكذا هي الحياة ..
وهذه صورة من صورها المختلفة والمتكررة ..
وأبشع صور الحياة ..
أن (( تموت )) في عين إنسان وأنت
(( حي )) .. !!
عـلـى الإنسـان ألا يقـف عنـد هـذه الصدمـات
و ألا يستسلـم لليـأس و الحـزن
خصـوصـاً إذا كانـت مـن " الأحبـاب "