حبيبي يا حبيب العمر طيفك موّت النسيان


تهيا لي وأنا صاحي وأنا نايم مع أحلامي


..

تجدد للغلا ذكرى تسافربي مع التحنان


إلى ذاك المكان اللي ثراه الموعد السامي
..



وعد لو مر من دونه حقيقه توجب الحرمان


عشقته لو جلست العمر كله جايع وضامي
..



مدام إني على الطاري أفز بصادق الوجدان


أجل ليه أبتدي في درب غيرك كذبة أوهامي

..


حبيبي يا عسى ربي بحكمه ياخذ الخوان


أنا لك رافعن سيف الكفر ومعاند إسلامي
..



وأنا مؤمن بحق الله إلهي خالق الإنسان


وأعرف إنه هو اللي فيك وفق خطـوة أقدامي
..



من أيام الغلا لين الغلا وأصل الغلا بي حان


وأنا باقي عليك أموت وصل وفيك ما انلامي
..



وأعشق العالم اللي فيه حطوا للوفا أوطان


ورزوا راية اسمك فرق شاسع فوق الأعلامي
..



أماري فيك نفسي وأحسد حظوظي وأنا شفقان


على شرواك ودي إنك معي دايم وقدامي
..



وأردد لك قصيدن فيك وبصدر الليالي بان


بحثه البعد وأشقاه النصيب وغدر الآلامي
..



وشكى منه الضرير اللي تخالف يمّه الأحزان


ونزف جرحه على سطح الورق والحبر هندامي
..



وتكون منه صوره تكشف الخافي على الأوجان


رسمها موق عينه بالخدود وصارت وسامي
..



ألا يا بري حالي بري عودن من غصن الألبان


على نبع الغرام ومهجة الملتاع وأنغامي
..



وألا يا وجد روحي وجد من هو خلق دون إخوان


صتيمه بس من جور الدهر يا كثر ما انضامي
..



تولاه الزمان بوحدته بين البشر وانهان


نقصه اللي اليا جار الزمن به ذخر وحزامي
..



وألا يا وجد حالي مثل ما تبكي على سلمان


حراوي نجد ونور العاصمه وأصوات الأيتامي
..



سنينٍ في ثرى الساطي سطت من سطوة كحيلان


زعيم العز حاكمها ومرسي كل الأحكامي
..



وألا يا وجد حالي وجد من لا تنجب النسوان


مثل شرواه ما توفي الحروف ونقشة ابهامي
..



أبو خالد سليل العود دون مقدمه سلطان


بشوش الوجه طلق حجاج رئيس جيشنا الحامي
..



تردد في خبره إذاعة النشره وأمّا الآن


بعد رجعة سموه من علاجن طوّل أيامي
..



عسى روحي فدى حضرة سموه سيد الإحسان


وعسى يوم القشر عنه بعيد ويومه أعوامي
..



وألا يا وجد حالي وجد من يكفخ بلا جنحان


رماه الحظ من فوق الطويله يم الأقزامي
..



كسره اللي عسى الله يرزقه فالخاتمه نيران


تعمد كسرته ماعاد لا صفق ولا حامي
..



وألا يا وجد حالي وجد من يعشق صدى الجدران


ثمان سنين مرت زور بين قيود الأجرامي
..



جلس بين الوهم عايش وبين الموت والبهتان


فقد حالة صوابه ينتظر لحظات الإعدامي
..



وألا يا وجد حالي وجد من يلعب مع البزران


توفى أبوه وأخذوه العمام من أمّه إلزامي


..

فقد قولة يبه يمه فقد من صغره الأبوان


وتولاه القدر والجرح من صغره وهو دامي
..



يتيم بعين من شافه مع إنه من طلع له شان


يحب يكون لاكنّ النصيب الشين هدّامي
..



وألا يا وجد حالي وجد عودن من ثرى الشجعان


جفاه الحال والهقوه وخابت هقوة الرامي
..



تبروا منه اعياله وهو عاجز ودمعه بان


تعنّز ودّه يكابر ولكن مابه عظامي
..



وطاح يون له ونّه سمعها الإنس له والجان


ولا جاوب ونينه كود قبر وقطعتن خامي


..

على كل التوجد جبت من وجد البشر عنوان


ومثلت بحياة الناس كيف الشام واللامي
..



علشان أتوجد في عشيري سيد الخلان


وأقول إني عليه بكل حدن جيت مترامي


..

ولا أقبل بدل ولا عوض في قبلة .....؟


مادام إنه تحكم فالضمير يدوم ما دامي
..



وأكرر للصغير اللي تطاول طلعة البنيان


مدامك جاهلن قدر الحبايب فاسلم حسامي
..



توكل وابتعد وارحل وغيب بغيبة مسيان


ولا تطلع لنا شمسك مع دورات الأيامي
..



عسى الله لا يفرقنا وأنا أرجي فزعة الرحمن


عظيم الشان جل بقدرته توزيع الأقسامي
..



عسى قسمة نصيب اللي تعب في اللولو والمرجان


يعيش بها معه لو كان موج البحر به طامي



بقلم


عـوض المـلحم