أنثى عاشت في زمن ليس بزمنها...عاصرت أحداث وواكبت عصور
أعطت الشيئ الكثير من وقتها..ونفسها لمن حولها دون ملل أوضجر
وقفت في كثير من المواقف التي يتوجب على الرجل الوقوف بها..
قاومت تيار الحياه وحاولت جاهدة حاولت جاهده ان لايجرفها معه..
ذات مساءوالنجوم تتلألأ في السماء والبدرمكتملاحيث لايوجد سوى حفيف الأشجار..ونقنقة الضفادع..
قررت أن تجلس مع نفسهاوتختلي بها
استرجعت ماضيهاالعتيد الذي لم يكن سوى ماضٍ مشرفالكل انثى كافحت في مسيرة حياتها
استرجعت الايام الخوالي ..كيف كان ذاك الكوخ يضج بالاصوات والضحكات ..وكيف اصبح الآن!
تساءلت تُرى أين هم الآن هل هم على قيد الحياه؟ أم أن الثرى واراى اجسادهم
جالت بنظرها فإذابكتيب صغيريركن في احدى الرفوف ..قامت بتثاقل ومدت يدها لتتصفحه
وجدت بعض الوريقات المتهالكه..وقصاصه مكتوب فيها بعض الرموز...سرحت بخيالها بعيدا..لزمن تلك القصاصه ..وتبسمت ....تبسمت لكنها حقيقة لاتعلم ماسر هذه الابتسامه ومامغزاها
تركته جانبا..وأطلقت زفره..ارتياح ربما أو قد تكون ألم..
نظرت لنفسها في المرآه ..شاهدت ذاك الوجه الذي طالما كان مليئا بالحيويه والنشاط...بدأت تعلوه التجاعيد ويكسوه
الذبول...نظرت لقامتها التي كانت ممشوقه لتجدها قد بدأت في الانحناء...تبسمت لكنها لاتعلم سرتبسمها حتى هذه اللحظه
جلست على حافة السرير...ازاحت الغطاء وزجت برجليها تحته لتشعر بالدفء بعد ان شعرت ان البرد قد تسلل لجميع اجزاء
جسدها ..ألقت بثقل رأسها على وسادتها ...وأغمضت عينيها مستسلمه للغد ...وتعلم مسبقاً انها أنثى مع وقف التنفيذ
بقلمي ولاأحلل النقل