تغتالني الذكريات التي طالما تغنت بها شفاهي ... لتصحو على واقع مؤلم في زمن لايستحق ان نتمسك بمباديء الحب الصادق
والمخلص .. اتذكر ذات مساء انني احببت وبصدق .. اعطيت وبلامقابل ... عشقت حتى الثماله .. وماذا كانت النتيجه؟
للأسف كانت خساره فادحه مع سبق الإصرار والترصد للعواطف الصادقه..
كان حلماً عشت في غياهبه فتره ليست بـ قصيره .. لكنه اسعدني وانعشني وقتها.. لكن بعد الاستيقاظ من هذا الحلم لم اجده واقعا ملموساً او صدىآ محسوسا كل مافي الامر انني استبحت تلك الليالي الطوال لأسعد بهذا الحلم .. لكنني استفقت لعالم اشبه بالغيبوبه منه الى اليقظه ..
كان مؤلما حقا .. جعل كل جراحي تنزف دون هواده او توقف..
طعنني بخنجره المسموم , وعباراته المعســوله , وابتسامته الممزوجه بالعذوبه والمكر في ذات الوقت !
لم اتوقع منه ان يسعى لــ إ يلامي وجرحي وقتلي
لكنني استحق فعلا لأنني لم اتلاعب بمشاعره لم استطع ان أعرف قواعد اللعبه لأمارس معه اللعب كما يشاء ..
عاملته بصدق .. بعفويه .. بوفاء .. فــ بادلني بالغدر والخيانه والمكر والخبث
لاأعلم لم معظم البشر يتباهون بجرح الاخرين ..! لكنني على يقين ان كل شخص يحمل بداخله احساس جميل يمارسه بمصداقيه ذات يوم
هكذا الحياه تجارب نعيشها لــ نتعلم ونمارس طقوسنا كيفما تشاء لاكيفما نشاء
بقلمي/ رهين الشوق * أحمد العتيبي
لآ أحلل النقل أبداً لآ بذكر المصدر ولآ بغيره ~ْ}