أسير وحيدة..كل الطرقات تعرفني وأعرفها جميعاً..أعرف عطرها وكل المنحنيات..أعرف همس الأحجار التى تتكىء على بعضها فى نعاس وترقبنى أسير وحيدة..أسير وأتنفس ملء الرئتين..ثم يذكرني الهواء داخل صدري أنه لو كنت رفيق الدرب لاختلف الهواء..لاختلف لون الأشياء..لنبتت بين ثنايا الأحجار وريقات خضراء ندية.