::المرأه القصيده ::
قلت له ذات حب: متى ستكتبني قصيده ؟
اجابني ضاحكا: حلــــــوتي .. كيف لي ان اكتبكِ وانتي المرأه القصيده ؟
اذكر حينها انني غرقت في غيمة من خجل
عندها استطرد قائلا :
كيف لي ان اكتبكِ وهل يكتب الورد سوى في وجنتيكِ ؟
وهل ينثر الشذى سوى في شفتيكِ؟
وهل يسكب المدى سوى في عينيكِ ؟
كيف لي ان اكتبكِ وانا اغار عليكي من نظراتــــهم
من همساتهم
من تطلعاتهم
حلوتــــــــــــــــــي ... ياعطرا تطيبت به في زمن تفوح منه النتانه
ياشذا سكبته في اوراقي واحداقي وبقايا ثيابي
ايتها الموغله في ثنايا القلب ...
كيف لي ان اكتبكِ وقد انحازت اليكِ كل اقلامــــــــــــــــــــي ......
|