رد: نبضات رهين الشوق
بِ حُرِيّـةٍ
كُنّْتُ أُقِيّمُ عَلـَاقَتِيّ مَعَ اَلْكَلِمَاتِ
وَ فِيَّ مِحْبَرَتِ جَحِيّمِكْ اَلْلَّذِيّذَةِ
أَغْمِسُ رِيّشَاتِيّ وَ أَكْتُبْ
وَ كُنّْتْ أَوَّلْ مَنْ يَقْرَأْ نَزِيّفِيّ
وَ بَغْتَةً ..
أَخَذُوّنِيّ مِنْ أَحْضَانِكْ
مَنَعُّوَا عَنِّيْ أَقْلَـاَمِيّ وَ أَوْرَاقِيّ
أَبْعَدُوّنِيّ عَنْ كُتُبِيّ
وَ عَنْ دِفْئِكْ اَلَّذِيّ يَجْعَلُ كَلِمَاتِيّ أَكْثَرَ جَمَالـاً
فَ وَجَدْتُ أَصَابِعّيْ تَتَلَمَّسْ
- فِيّ ظَلَـامَاتِ اَلْزِّنْزَانَةِ -
طُرُقَـاً تَتَوَهَّجْ
وَ تُؤَدِّيْ إِلَىْ اَلْكَلِمَةِ
وَ لَمْ أَعُدْ فِيّ حَاجَةٍ إِلَىْ اَلْـأَقْلَـامِ وَ اَلْـأَوْرَاقِ
صَارَتْ قُلُوبٌ رِفَاقِيّ
دَفَاتِرٌ
تَقْرَأُ وَ تَحْضُنُ
وَ بِ حُرِيـَّـةٍ أَكْثَرْ.
صِرّْتُ أُقِيّمُ عَلـَاقَاتٍ مَعْ اَلْـأُفُقِ
وَ حِيّنْ أَكُوّنْ فِيّ اَلْبَحْرِ أَوْ فِيّ اَلْصَّحْرَاءِ
فِيّ اَلْغَابَةِ اَلْحَجَرِيَّةِ
أَوْ فِيّ اَلغَيّبُوّبَةِ
لـَا يُفَارِقُنِيّ اَلْشِّعْرَ
لـَا يَحْتَاجُ اَلْشَّاعِرَ سِوَى لِ شَوْقٍ فِيّ اَلْقَلّْبِ
مِنْ أَجْلِ أَنْ يَتَدَفَّقْ ..!
* لِـ قَاسِمْ حَدَّادْ ..!
|