{ مدخل
عاتب وأعاتب
وخلّ فراقنا هادي
صاحت جروحي تطالب
القصاص القصاص
وأضحت الضحكة كسيرة
في مرافي هالعيون
شفت طيفك يحتريني
في غياهيب الظلام
صاح فيني ليش يعني
الحقك وأعيش فيك
قلت مدري
والله مدري
أنا محتاجة لجواب
كان ودي أنا أسألك
وتشفي قليبٍ عليل
قال: طيب ماتعرّفي
وش هي أسباب الغياب
وليش يرسلني إليك
كل ماهزة الحنين
قلت: مدري
والله مدري
لاتعذبني معاك
على بابك وقفت أرسم بداية سكّة عتابـي
وألوّن جرحك الدامي باألـوانٍ رماديّـه
الملم دمعي المنثور وهمّـي غـرّق ثيابـي
غيابك تعّب أعصابي و موّتني وأنـا حيّـه
وأسطر للألم ضحكـه مراسيهـا تغنابـي
صبرت كثير وأفراحي عجزت ألقى لها جيّه
أبرحل منك للغربه ولاأبي منّـك حسابـي
أذوق الويل والحسره وأتمتم ايـش بيديّـه
اتوه سنين في نبضك وعزفك لحن ترحابـي
ادوّر في شتاتك فيض ونجمك مافقد ضيّه
على الموعد حضر طيفك كسرّلي وقتها نابي
كتب في دفتر أيامي سحابة حزن مرويّـه
كتب عنوان قصّتنا وبعدها سكّر كتابـي
في خزنة روحه صنفها روايه جد خياليّـه
وجيتك أركض بلهفه أبيك تبعثر أطيابـي
وتعتق من حنايا الروح حبٍ زاد في غيّـه
ولكن كل ماجيتك شفوقه بنثـر أسبابـي
تزوّد صدمتي بزلّه و تزوّد طعنتـك فيّـه
خلاص اليوم بعلنها طويله رحلـة غيابـي
بَعَنّونها ضريبة قلب ضيّع كـل مراسيّـه
مخرج }
ضيّع وفاي
وأنا بوعد إني أضيّع
للشاعره /رزان العتيبي،،