عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-04, 12:43 AM   #3


الصورة الرمزية يسألني متسانه وين
يسألني متسانه وين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1064
 تاريخ التسجيل :  Apr 2010
 أخر زيارة : 2011-01-19 (08:59 PM)
 المشاركات : 801 [ + ]
 التقييم :  87
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
عيدكـــم مبااارك ياهل بيت رهين الشووق

فووفوو حاابه تهنيكم إن شاء الله تووصل للجميع :D
لوني المفضل : Green
افتراضي رد: أَشيَاءٌ لا تَكتَمِلْ ! -



خَرج الطبيب .. أغلق الباب بإحكام .. و قال : - لامانِع من الدخُول إليه .. لكن بِشرط الهدوء .. كُل شيء سيمضي بسهوله ويسر .. لاداعي للخوف
وعِندما دخلتُ عليه .. كان نائماً .. اقتربتُ مِنه .. أمسكتُ يديه و وضعتُ يدي على نَبضه .. وذكرتُ الله كثيراً ..
مَضت سَاعة و أنا لا أعلم بعد مابِه خالد .. رُموشه الكثيفة بدأت تهتز .. وكأنها ستُفصحُ قريباً عن عينيه .. يالله طمئني ..
و أخيراً .. عيناهُ تتسع .. وصغيري في داخلي يلكُزني لأبتسِم .. بَكيتُ فرحاً .. شدً على يدي .. استيقَظ .. والحمدلله على السلامة
صَرختُ بكل ماحبسهُ الحب .. بكل الهلع الذي استمر شَهرينِ دُون أدنى حديث ..
خالد .. أتعبتني .. ماذا بك ؟ بلا مُجاملاتٍ لا تروق لي ..- حنان مُجرد تعب بسيط .. لا يدعو لكل هذا - خالد !- كُنت متعباً قليلاً وربما اشتد فجأة وأنا منشغل في عملي .. كَان المكتب مزدحماً يرغمك على التعب- حَسناً .. قُل مايروق لك ..
حَاولتُ أن أفتعل الغَضب .. أن يَستوعِب القدر الهائِل مِن قلقي عَليه .. وأنا أحمل صغيرنا الذي لم يتبقّ على وِلادته شيءٌ يُذكر ..
كَان إصرار الطبيب على خالد بالنوم ليلة واحدة فقط واضحاً يُسمع .. و يرفُض خالد .. استمرً الجدال حتى كان الأمرُ مغلوباً عليه ..
أحسستُ بالنُعاس يَجري بِه .. و لَحِقني أيضاً ..
استيقظتُ على يد المُمرضة الآسيوية .. وهي تُخبرني باستدعائي لأمرٍ هام ..
حَملتُ بعضي .. و لِساني لايفتئُ من التمتمة .. والدًعوات .. وحَين طرِقتُ الباب .. دَعاني للجُلوس .. ولم أُجِبه .. الجَوٌ المتكهرب يُصيبني بِشلل ..
- خالد كان مُتعباً جداً منذ زَمن .. واشتَد عليه المَرضُ الآن .. حاولنا جاهِدين إخفاضَ جزءٍ من التعب .. ونتمنى أن يحصل ذلك رغم أننا
لانعتقد .. والصحة بِيد الله ..
أَطرافي الصغيرة باردة يا صغيري .. وأخافُ أن لا أُدفئك .. الخوفُ صقيعٌ يزُورك كُل يوم .. و أيٌ شمسٍ ودفء يَستقبلُك ونحنُ هنا ..
جلستُ بالقربِ مِنه .. والغرفةُ يتيمةٌ من الصخب .. إلا مِن الورودِ النضرةِ والتي كَما أراها ذابلة ياخالد .. لم نُخبر أحداً بوجُودك في مُربع البياضِ هذا ..
ولم تُخبرني حتى .. ، ارتِعاشٌ خفيف يَجري على جِسده .. يطلُب ماءً للوضُوء .. ودَهشةٌ فِي داخلي تتفاقَم ..
- حَنان أحتاجُ ماءً ..ذهبتُ وجلة لأقتني ماء .. عُدت طرقتُ الباب ولم أنتَظر رَدك ..
انتِظاري لتَنتهي من صَلاتك بدا عَقيماً .. لايلدُ شيئاً ..
- خالد ..ماء
- خالد .. خالد
تَبخر النبضُ الذي كُنت أتحسسه .. وأطمئِنٌ عِنده ..
رَفعتُ رأسَه بحثاً عن ابتِسامة تطمئِنني .. و مَازالت ..
عَينيه بَيضاء .. أبيضَ من كل شيءٍ حولي .. بَياضٌ يعرقل حركتي .. و يهديني جليداً لايُذاب ..







 
 توقيع : يسألني متسانه وين

أَحْيآنْ آحِسّ إنّ الْعُمُرْ جِداً حَزينْ
.. .. .. مِثْلَ الْغَمآ آ آ مْ ,
اللّيْ فِقَدْ روح الْمُطَرْ !!
آلوقتْ يسريْ .!

وْ مآبِقىآ غير . . | الْحَنينْ . .
.. وْ شْوَيِّة آحْلآمْ وْ مَنآديلْ وْ صُوَرْ !!


رد مع اقتباس