عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-04, 12:41 AM   #2


الصورة الرمزية يسألني متسانه وين
يسألني متسانه وين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1064
 تاريخ التسجيل :  Apr 2010
 أخر زيارة : 2011-01-19 (08:59 PM)
 المشاركات : 801 [ + ]
 التقييم :  87
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
عيدكـــم مبااارك ياهل بيت رهين الشووق

فووفوو حاابه تهنيكم إن شاء الله تووصل للجميع :D
لوني المفضل : Green
افتراضي رد: أَشيَاءٌ لا تَكتَمِلْ ! -



القلقُ يُغامر في حَناياي الضيقة .. ويسلبُ مني فرحي بصغيري ..
سألتُه ذاتَ صباح وَهو يُردد الآه بِسرية .. مابِك ؟
استجَمع قُواه .. و حاولَ إشباعِي بالطمأنينة كما يفعلُ دائماً .. لكن حدسي كان يُرافقني طيلةَ اليوم ..
أحملُ محمولي و أتردد على : " حبيبي " .. واجِفة .. أشُدٌ على اتصال ثُم أخشى انزِعاجه ..
لَم أستطِع إلا أن أكتُب في مُفكرة : أيٌ صباحٍ يحملُ الخير و أنتَ بالكِفة الأخرى تُرهقك الآه .. ويقتل صَبري القلق ؟
الساعةُ الثانية ظهراً .. خَالد لم يعد بعد .. غذيتُ قوتِي لوقتٍ أطول .. وفي الثالثة شيءٌٌ يشبه الظلال تُخلفه الشمسُ المُغادرة
انتظرتُ حَركة الباب .. ومَا إن بدأت حتى اقتلعت الخوفَ الجاثِي على قلبي .. و ذهبتُ مسرعة لَه .. لـ أُعانِقه ..
لم يتحرك .. وانتظرتُ ابتسامته لتحرِقَ الخوف دُفعة واحدة .. تلمستُ ملامِحه .. شَاحِبة .. دَخل إلى المنزِل بهدوء ..
ثُم قَال : ما أخبارُ اليوم ؟ هل أنتِ مرتاحة أم يُؤلمك بطنك ؟ الغداءُ جاهز ؟ إن كان بارداً سِخنيه أحتاج إلى غَفوة
جاوبتُ كل تساؤُلاتِه المعتادة بالصمت .. شبيهٌ بالذي يرتَديه هذه الأيام ..
..

ها قَد مضى شَهر .. وصَغيري اكتَمل نُموه .. ويجُهز نفسه ليتنَفس الحياة عِند أول دَمعة على جَبينه ..
عَاطِلة عن العَمل .. سوى حَمله بقوة .. و انتِظار إشراقتِه ..
الهَاتف مُزعج .. و يَداي لا تَصِلان له .. يُلحٌ ويُجبرني على الرًد ..
- أنتِ زوجة خالد ؟- نَعم .. مين ؟
- نَحتاجك ضرُوري في المشفى .. و سريعاً .. وبِلا ذعر كل شيءٍ بخير ..
حَملتُ عباءتي .. واتجهتُ إلى الباب .. مَن سَيُوصلني إليك ؟ أين أنت ؟ ولِمَ أنت هناااك خالد أجبني الآن أرجوك
اتصلتُ على أخي .. ولم أتحدث بِشيءٍ طِيلة الطريق .. لأن لاأحد يُقدر خَوفي عليك ياخالد .. ها قد كُشف كل شيء ولامَجال للإختباء ..
لم أنتظر أحداً يدُلني للطريق .. كانت كُل الأبواب والطٌرق البيضاء ممدودَة لي و تنتظِرني ..
وحِين وصلتُ لبابك .. وقفت .. و طُلب مني الانتِظارْ .. لا أعلمُ من أين يُباع الانتظار بعد الآن ؟ وكَيف يباع ؟ على أي حال دُلوني عَليه رجاء ..




 
 توقيع : يسألني متسانه وين

أَحْيآنْ آحِسّ إنّ الْعُمُرْ جِداً حَزينْ
.. .. .. مِثْلَ الْغَمآ آ آ مْ ,
اللّيْ فِقَدْ روح الْمُطَرْ !!
آلوقتْ يسريْ .!

وْ مآبِقىآ غير . . | الْحَنينْ . .
.. وْ شْوَيِّة آحْلآمْ وْ مَنآديلْ وْ صُوَرْ !!


رد مع اقتباس