عندماتوهم نفسك وتتوهم انك وجدت نصفك الضائع وتشعر بالسعاده تغمرك الى اخمص قدميك

وتقدم الحب والعطاء له وتكون على استعداد للتضحيه بكل غالي ونفيس من اجل اسعاده ورسم الابتسامه على شفتيه

تحلم وتبني احلام ورديه وترسم علاقات مملوءه بالحب والنشوه والفرح

وتتفنن في احلامك وتعيش اجواء شبه جنونيه وتعلق آمالا وامنيات وطموحات ويخال انك امتلكت الكون بين يديك

عندماتعطي وتعطي دون الاخذ لتفاجأ ان ذلك ذهب هباءا منثورا.

عندماتحبه بقدر الكون..وتعشقه حد الجنون..وتمارس معه فنون وجنون العاطفه وتكتشف ان ذلك مجرد تمثيل...رغبه جامحه

وانتهت..

انك عشت زيف المشاعر ولعبة العشق وتمرست على فنونها على يد لم تعطك صدق مشاعرها لكنهاوهبتك لحظات سعاده

زائله...ومضات سرعان ماتختفي ليحل محلها الألم والحزن والضياع.

عندماتكتشف حقيقة المشاعر التي كنت تبادلها العطاء بصدق وتجد انها بحاجه للوقوف قليلا لتفكر بمواصلة السير معك

بحاجه للوقت لكي تقرر البقاء او الذهاب عنك بعيدا

حينها بالله عليك مالتصرف الذي يجب عليك اتخاذه حيال ذلك

الانتظار ليقرر مصيرك؟

تعطيه فرصه للتفكير ليفاجأك بالضربه القاضيه..ليأتيك ملوحا بالوداع وان ماكان وماحدث سابقا كانت لعبة مشاعر ونزوه

عابره

ام تسدل الستار لتنهي المهزله وتحافظ على ماتبقى لك من كرامه ؟

عدة تساؤلات راودتني مرارا وتكرارا لكنني حتما اتخذت القرار الصائب

بقلم/عاشقة الدموع