نِهَايَةُ الْطَّرِيْقِ ..أَمْ.. طَرِيْقُ الْنِّهَايَةِ.. !!! كَلِمَتَانِ نَضَّاخَتَانِ .. بِ الْخْيُرَ تَارَهْ وبِضِدِهُ أَحْيَانْ.. تَزَفْرَانَ لِـ الْرُّوْحِ مَصِيْرُهَا وَبِـ مَلَاذُهَا تَشْهُقَانَ.. .. :::: نِهَايَةٌ وَطَرِيْقُ .. وَفِيْ الْحَيَاةِ أَلْفَ كَلِمَةٍ يَبْتَلَّ لَهَا الْرِيْقْ.. وَلَكِنِ الْأَقْدَارِ أَلْقَتْ بِ قَوَارَبِهَا عَلَىَ تِلْكَ الْشُطْئَانُ... ... عِنْدَمَا تَفْتَحُ الْحَيَاةِ أَبْوَابُهَا وَتَسْمَحُ لَنَا بِ الْسَّيْرْ فِيْ طُرُقَاتِهَا.. حَتْمَا سَيُوَاجَّهُنا مُفّتَرَق طُرُقِ.. وَسَيَتُحْتمّ عَلَيْنَا اخْتِيَارِ أَحَدِهِمَا.. نِهَايَةٌ الْطَّرِيْقْ أَوْ طَرِيْقُ الْنِهَايَهْ.. مُصْطَلْحَانَ أَوَجَدَتِهُما ..لِ غَرَضٍ مَعْنَوِيْ.. غِلَافَهُما الْنُوْرُ أَوْ الْظَّلامِ ..وَبَاطِنَهُمَا الْحَيَاةِ أَوْ الْمَوْتْ.. وَنَبِضُهُما يُوْصَفْ أَدْنَاهُ../ كَلِمَتَانِ فَيّ كِلَا المُصْطَلْحَانَ بِ نَفْسٍ الْمَعْنَىْ تَزْخَرَانِ .. وَلَكَنْ فِيْ الْأُوْلَىْ كَانَتِ الْنِّهَايَةِ هِيْ الْضَّيْفَ.. وَفِيْ الْأُخْرَى آَنَ الْأَوَانُ لِ الْنِّهَايَةِ أَنْ تَكُوْنَ الْمُضِيْفُ.. وَ لِ الْقَادِمْ مِنْ بَعِيْدْ أَنَّ يَرَىَ الِاخْتِلَافِ .. إِنَّ أَرَادْ ذَلِكَ حَقّا.. وَأَنْ يَرَىَ الْغَرْضَ مِنْ كَوْنِ الْنِّهَايَةِ هِيَ الْضَّيْفُ مَرّةً وَفِيْ الْأُخْرَى مُضَيَّفْ.. .... فِيْ بَعْضِ الْأَحْيَانِ نَرْغَبُ بِ الْنِهَايَهْ ..وَنَمْقْتِهَا فِيْ أَحْيَانَ.. وَالْذِيْ يُحَدَّدُ ذَلِكَ مَا يَتَضَمَّنُهُ الْمَعْنَىْ لِّ تِلْكَ الَنَهَايَهْ.. وَهَلْ يَسِيْرُ فِيْ اتِّجَاهٍ رَغَبَاتِنا أَمْ يُخَالِفُهَا.. ..وَهَنَا سَيَكُوْنُ لَدَيْنَا خِيْارَ وَلَامَكَانٌ حَتْمَا لِـ الْاجْبَارِ.. صَحِيْحٌ أَنَا فِيْ الْحَيَاةِ مُسَيَّرِيْنَ وَلَسْنَا مُخَيَّرَيْنِ.. وَلَكِنَّ بّالامَكَانَ أَفْضَلَ مِمَّا كَانْ.. ..||.. نِهَايَةُ الْطَّرِيْقِ ..أَمْ.. طَرِيْقُ الْنِّهَايَةِ.. عِنَدَمّا تَنْثُرُ رْذَاذِهَا لِ أَرْوَاحِكُمْ..فِ لِأَيِّهِمَا سَيَكُوْنُ الاخْتِيَارٍ.. لِ الْأُوْلَىْ أَمْ لِلَّتِيْ تَلِيْهَا بِ أَمْتَارْ.. . .