نتسامر تحت ظلام الليل .. أنا و الحزنْ ...
أسأله ماذا حلْ بك و أحتليت قلبي .؟
يردْ علي مبستما , أنت تكرهني .؟
قلت : نعم أكرهك و أشأم منك ..
إبتسم و قال هل تعرفني ؟؟؟
قلت لا , أجهلك رغم إنك تسكنني , أجهلك رغم إنك تملك أغلى ما عندي و هو قلبي ..


قال : أنا رأيتك في زمانك تتألم و تعاني .. .. .. و كنت لك رفيقاً لنْ تنساني ..
قلت له لا تُكمل ,,
لقد أيقظت المواجع من نومها ... أهجعتها أنا بالنسيان و أيقظتها أنت ,,
قلت له في لحظة غضب ..,
إرحل و دعني ... إرحل و دعني ...
قال قبل أن يرحل ,,, أنا رفيقك في الوحده , و انا رفيقك بالغربه , أنا رفيقك × و انت رفيقي ,,,,
بعد رحيله عني ,,,,,,
وجدته في غربة الروح , و في غربة الوطن , و في غربة القلب ,


وجدته صديقاً يهدهد القلب بـ ثقل كيانه و صلابة مضمونه ,,,


حزنُ يرسى على قمة الاحلام و يفتتها .... و حزنُ يرسى على قمة الاحزان و يدعيها ,,,

كيان الحزن

وســ الــســـرابـــ ــــط