ها أنا .. يا من ادعيت حبي يوما ...
وحيدة بعدك ..
بعيدة عن دربك ..
أتجرع مرارة خذلانك ..
وأتحسر على وقتٍ مضى
أوهمتني فيه بهيامك
وبكثير من أقوالك ..


أوهمتني بأنني
الأنثى الوحيدة بأعماقك
ورسمت أكذوبة حبك الوهمي
على جدران قلبي الطاهر ..
ولأنه طاهر ..
أحبك بصدق
ولم يجرؤ على نسيانك ..


أتعلم ..!
تجتاحني أحيانا رغبة عارمة
في أن أكرهك ..
وأخفي معالم حبك بداخلي ..!
لكني أصاب بانتكاسة
تجعلني أحبك أكثر من ذي قبل
كما تجعلني أعشقك حد الثمالة ..


آآآه ..
أتحسس قلبي كل لحظة
لأجدك متربعا وحدك هناك ..
ويا لحماقتي ..!
كلما أردت أن انتزعك من أعماق
ذلك القلب المكلوم ..
أجدني أغرسك بداخله أكثر وأكثر ..!


لا أعلم ما الذي أصابني
صمتت عاطفتي هذه السنين
وأصيبت مشاعري بالسكون
حتى شعرت في لحظات قد مضت
بأني قد أصبحت ..
أنثى بلا مشاعر ..
أعيش بلا جدوى
لأصاب الآن بدوامة
أرهقتني .. أيما إرهاق ..


كم أكره المشاعر المتناقضة
وكم أكره أن أكون ضحية لتلك المشاعر ..
أحبك وأكرهك بالوقت نفسه ..!
أتدري بأني أبكيك الآن أكثر من ذي قبـل !..
واشتاق لك اشتياق يفوق الحد المعقول !..
ولكن ..!
ماذا سيفيدك حبي واشتياقي ؟!..
أو ماذا سيفيدني ..؟!
هه .. مسكين هو حالي ..
ومسكينة أنا ..


عجزت أن اجتاز انتكاسة الحب هذه ..
فكلما أردت تخطي حبك ..
والعيش بسلام
أجدني افشل في التخطي والاجتياز ..
لأعود لك مجددا ..
أفكر بك واشتاق لك واحبك ..
وأنت ....
بالتأكيد لا تعلم ..
وحتى لو علمت ..
ماذا ستفعل ..؟!..
هه ..
لا شيء يذكر ..


مع كل الـــود