عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-02, 01:05 AM   #7


الصورة الرمزية هيبتگ تربگني
هيبتگ تربگني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1237
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : 2012-07-29 (11:33 PM)
 المشاركات : 2,808 [ + ]
 التقييم :  96
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
أنَآإْ أُنْثَى لآإْ أتَقَاسَمْ الآشْياءَ مَعْ أحَدْ فإمَاأنْ أمْتَلكَهُ وٍحدِيَ أَوٍأَتْرُكَهُ خَلْفِي
لوني المفضل : Ghostwhite
افتراضي رد: غرٍۈرٍ ㄨفِينِـے هُـدوء الكـوُכּ وَ فِينِـے { جُنونِـہُ ㄨ





فِي حُبّكَ :
كَان يرعبنِي أن تُلائِم فَردَة حِذائِي المُلقَى عَلى سَلالِم قلبكَ .. . إمرَأة سِواي !
و فِي فُراقكَ :
سممتنِي تُفّاحَة الحَنِين إليكَ !
و فِي رحيلكَ :
إلتَهَم الذّئب نصيِبي بِكَ !

فـ يا أميرِي .. .
مَن قال لَكَ أَن قصص الطّفولة ، [ خُرافة ] ؟











مَابين مَلائكيّة وجهكَ ،
و شياطِين صوتكَ .. .
أتمزّق إشتياقًا إليكَ !

لَو أنّكَ أدركتَ ،
أنّني ما أحببتُكَ كـ رجل فقَط .. .
و أنّكَ كُنتَ الوطَن الذّي أتغرّب بعده ،
و أنّكَ كُنتَ الأب الذّي أتيتَم بعدَه ،
وأنّك كنتَ و كنتَ و كنتَ ..
لَتندّمتَ عَلى جلدك لِيَ بـ سيَاط فراقكَ !









بينمَا كُنّ يستبدلنَ ساكنِي قلوبهن كـ الثيَاب ،
إرتديتكَ أنَا .. .
وما أخجلنِي أنّكَ الرثّ عليّ حِينَ إمتلأَتْ خِزَانَة النصّيب بِمَا هُوَ أجمَل مِنكَ !

منُذُ أحببتُكَ ، و دفنتُ يدِي فِي راحَة يدكَ .. .
و أنَا قَد أمِنتُ .. و نسيتُ كُل خَوفِي !
فلِمَ فَارقتنِي و نزعتَ يدكَ مِن يدي ،
وجعلتنِي أختنِق بـ رعُبي .









حِينَ صَوّبتَ فوهَة الألَم بإتّجَاهِي .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِين علّقتنِي فِي مشِنقَة الحُزن .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِين وثّقتنِي أسفَل مِقصلَة القَهر .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِينَ سقيتنِي سُم الغِيرَة .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِينَ وضعتَ عَلى عنقِي سيفَ الحسْرَة.. .
مَاكَان ذَنبي ؟

ألِأنّكَ أحببتنِي ، كَان يتوجّب عليّ أَن أتعذّب بكُل أنوَاع العَذاب !

بَعدُكَ :
مُغتَالة كُل لحظَات الفَرَح !
مُعتَقَلَة هِيَ السّعادَة .. .
مَوؤودَة البهجَة !
مَقتُولة هِيَ الإبتسامَة قبل ميلادهَا على الشفَاة .








ليستْ ثمّة هُنالكَ شَيئ أسْوَأ مِن أَن تَحزِم حَقَائِب قُربكَ منّي ،
و تَرحَل ! بِـ كَامِل إختيَارك .. .
و ليسَ ثمّة هُنالكَ شَيئ أقسَى مِن أَن أحبِس دمعِي عليكَ ،
بِـ كَامِل خيبَة ظنّي !





لَم أستغرِب رحيلكَ ، فـ يَدُ القَدَر [ بَخِيلَة ] حِينَ يتعلّق الأمر بِمَا هُو لِي .





 
 توقيع : هيبتگ تربگني

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
يُعَلمْ لله وَحَدهُ رَافَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ ,
آنّنيْ أحَيْانَاً آتَرِفَعُ عِنْ مُسَتْوَىْ البِعَضْ مِنْ النَاسْ بِ عُقَوَلهَمْ وَ آبَتْسَمْ لهُمْ ,
ليَسْ كَبْرِيَاءْ لا وَ خَآلقَيْ وَ أنَمْا عَلىْ يَقَيْنٍ آنَهْمَ يُضَمْرِوَنْ مِنْ الكَرِآهَيْةٍ مَ لله بَهِ عَليَمْ ,
وَ لكَنْ أرِيَدُ أنَ أكَتْسَبُ صَدقَةٍ رِغَمْ أنَوْفَهَمْ ,
وَ أعَتْبَرِهَمْ مَرِضَىْ , لعّلْ إبَتْسَآمَتَيْ شَفَاءٍ لهُمْ !


رد مع اقتباس