مَدْخَلْ ~


نِكْتِشِفْ مُرِ الحَقِيقَة
بَعْدِ مآيْفُوتِ الآوَانْ
قِلْتِ لِكْ لآتِنْدِفِعْ لَه
قِلْتِ حُبِكْ صَآآينَه
وَينَه هَاللي صَآآنْ حُبِكْ
مآأشَوفَه يُومْ بآآنْ
قَلْبِكْ اللي هُو قَلْبِكْ

فِي كَثِيرْ مِنْ الأحْيَآنْ تَفْتَحُ لَنَا الحَيَآة ذِرَآعَيها لِتَسْتَقْبِلَنَا بِكُلِ شَوْقٍ وَلَهْفَة ..

تَأخُذُنآ بَيْنَ أَحْضَآآنِها كَمَا يَأخُذُ الرَبِيعْ زَهْرَةَ السَيْسَبآنْ الى عُقْرِ قَلْبِه ..
تَسْقِينَا بِعَطآءٍ دآئِمْ فَنَتَجَرَعُ مِنْ خَمْرِ كَأْسِهَا أَرْوَعَ الصَدَمآتِ المُؤْلِمَة فِي تآرِيخِ البَشَرِيَة!!

لَرُبمآ تَفَنَنَتْ تِلْكَ الصَدَمَاتْ فِي تَرْجَمَة فَنِ أَحَاسِيسِنَا وَمَشآعِرُنا المُخْمَلِية لِتَسْتَطِيعَ إيقآظَنَا مِنْ غَفْوَة سُبَآتِنَا العَميقْ !!َ
ومٍنْ اغْفآءة مَشآعِرُنا الجُنُونية فِي بَحْرِ مَشآعرهَمْ الزَآئِفَة ..!

لَطَآلَمَآ أَدْرَكْتُ بِأًن الإحْسَآسْ هوَ قُدْرَةُ الكَآئنُ الحَي عَلَى الاسْتِجَآبَة للْمُؤَثِرَآتِ التَي تَحْدِثُ فِي الوَسَطٍ المُحِيطِ بِه ..

فَعِنْدَمآ نُوآجِهُ أَقْسَى الآلآم مِنْ أَجْلِهُم وَيُعآنِي احْسَآسُنآ جرَآحَاً مُهَشَمَة مِنْ نَزْفِ قَلْبٍ قَدْ طُعِنَ حَتى النُخآعْ ..


بِخِنْجَرٍ منْ خَنَآجرهِمْ وَغُرِسَ فِي الآحْشَآءِ مَآراً بالضلُوعْ مُنْحَدِرٌ لِلقَفَصِ الصَدْرِي وَآصِلاً بِكُلِ أَوْجَآعِ الألَمْ القَآبعِ في دهآليزِ

الوَجَعْ لعَضَلَةِ القَلْبِ المُكُوَنْ منْ ثَلآثَةَ وَعِشْرينَ صَمَآماً !!
قَلباً شَفَآفاً كَشَفآفِيَةُ مِيَآهِ اليَنَآبيعَ العَذِبَة كَآنَ فِي وَهْلَةٍ مِنَ الزَمَنْ تَجْوِيفَاً شَآعِرِياً يَحْوِي قُلُوبَهُمْ الزَآئِفَة !!
وَكَمَآ تُشْرِقُ الشَمْسُ مِنْ بينِ السُحُبِ الدُكنَآء ..
تَشْرقُ حقيقتهُم كَآلشَمْسِ الوَآضِحَة مِنْ بَيْنِ غِمآم السَمآءْ ..

لِتَسْقُطَ الآقْنِعَة فَنَجِدُ أنْفَسَنَآ المُتَبَلْوِرَة عَلى هَيئة زُجَآجٍ قَآبِلْ للْكَسٍرْ فِي وَسَطِ حَآلَة هيسْتِيرْيَآ مِنْ البُكآءْ

تُحِيطُ بِهآ هَآلآتٌ سَوْدَآءْ يَتَخَلَلُهآ بَيَآضُ النَدَمْ ..
فَيَجِبْ "أَنْ لآنَسْتَرْجِعَ الكَثيرْ مِمآ يُقَآلُ لَنَآ !
كَي لآنَكْتَشِفَ مَسَآحَة الخَيَآل بِأَقْوَآلِهُمْ لَنَآ ..

وَمَسَآحَة الغَبَآء بِتَصْدِيقِنَآ لَهُمْ ..

"مَآأسْهَلَ أَنْ يَكُونَ المَرْءُ عَآقِلْ بَعْدَ فَوآتِ الأوآنْ "