اعتذار
حبيبتي ربما تكوني قد انزعجتي مني لتصرف
لم أحسب له كم بعده من الدموع سأذرف ...
أو ربما لم أحسب له كم طنا من الندم سأدفعه
مقابل تلك اللحظة التي رأيتك بها وخالجني شعور بالهرب
من ذاك الواقع المؤلم
والحلم الجميل
أو أنه وجود ذاك الحاجز الموجود في منتصف هوى حبنا ...
صنعه من لا يملكون في قلوبهم رحمة ليبعدوننا ويبعدوا قلبين
قد تعاهد كل منهما على ضخ الحب للآخر ...
أو أنهم علماء الوشي المختصون بإبعاد كل من وجد في قلبه الحب المنقى
من شوائب الخيانة ....
ربما كانت كل هذه الظروف قد حالت بين رؤيتي ورؤيتك
ولكن ...
اعلمي
أنكي كنتي
وما زلتي
وستبقى
الاميرة على عرش قلبي
وسيبقى حبي وحاشيته من حنان وعطف ودفء تحت يديك سيدتي ..
يا لؤلؤة قلبي ...
أرجوكي سامحيني
ولا تغضبي من تلك اللحظة التي قلت لك عنها
أنها كانت من الواقع المؤلم
فإني لا أستطيع مقاومة مضاد الحب
الذي نشره الوشاة في جونا وهوانا ...
يا حبيبتي أعتذر ....
أعتذر ...
فاقبلي اعتذاري وارضى رجائي
ولا تحطمي قلبا قد دفع حياته ثمنا لحبك يا حبيبتي ...
فقط أعتذر ...
فهل ستسمحي لمسكين قد طرق باب مملكتك
راجي قبول عذره أم سترديني خائب ؟
مماراق لي
|