آخر يوم في مصر ..
موقف الباصات..
لم أنسى تلك الصوره التي رأيته فيها ... وهو ينظر إلينا وكل تعابير الحزن تبدو على وجهه .. مودعنا بعيناه التي ترقرقت بالدموع .. ينظر إلينا من بعيد , وكأن بي أسمع نبضات قلبه التي تزيد سرعتها عندما أوشكنا على الإنتهاء من إجراءات السفر ... وهانحن نتجه إلى الحافله فأراه يبتعد بناظريه عنا هروبآ من تلك اللحظه والتي ربما يرانا فيها للمره الأخيره ...
أعترف لك سالت البارح عليك ... دمعةٍ في مفرق دروب السفر
من مذكرتي .. بقلمي
أرض الأحلام
1428هــ