.. رحيلك يؤلمني و يقتلني ..
رحلت الأن...
ولم يبق لي صدى ليناديك...
ولا حتى دموع أبكيها فيك...
فقط بقايا من بقايا قلب ممزق...
تعيش لتفكر فيك...
لم يبق إلا بضع كلمات...
كتبتها على أوراق ممزقة قديمة...
أقرءها...
علها تواسيني...
علها تنعش أنفاسي الأخيرة...
لم يبق إلا الذكرى...
أعانقك بها...
وأنسى ألامي المستديمة...
سيدتي...
رحيلك يميتني الأن...
نعم...
إني أموت موتا بطيئا...
إني أعاني...
ولكن بصمت...
فلا أريد أشرك أحدا بمأساتي...
ولا أن أسُمع أحدا صراخ أناتي...
حبيبتي...
هل تصديقين إن قلت لك...
إني ما زلت في منامي ألقاك...
ولكن...
لا أريد أن أسمع من أحد تفسيرا لأحلامي...
فقصتنا كتبت لها النهاية...
وجسدي قد إمتلأ بالجروح...
ولا يسعه مكان جديد لعذاباتي...
أنا فقط..أريد أن أرتاح...
أريد أن أجلس لوحدي...
وأن أشكو لكتاباتي...
أشكوها رحيلك...
الذي أمات أمالي...
وجعلني معلقا بين المنطق والإحتمالات...
جعلني جريحا...
ملقى بين أوراقي...
أكتب آخر كتاباتي...
وأنتظر الساعات والثواني...
حتى يحين موعد وفاتي.
حتى يحين موعد وفاتي
حتى يحين موعد وفاتي
asa