كم لي وأنا دالهٍ في محجـر عيونـك
وأبكي على ما مضى من ماضي أيامي


من طول هجرك تعافى العظم من دونك
أرجوك لا عاد تزرع فينـي أوهامـي


خلني أداري جروحي وأتبع ظعونـك
وأعيش في رحلة العشـاق بأحلامـي


يا عد ياللي ضمـاة العشـق يردونـك
راح العمـر وارد وصـادر وأنا ظامـي

أنبح صوتي وأنـا لبيـك يـا عونـك
ومن كثر ما العي عليك الجفن ما نامي


ظلمت حـبٍ تهشـم وسـط مكنونـك
لا تظلم الحـب أنا ما أرضـاك ظلامـي


مخزون حبك توفـى عنـد مجنونـك
مدفون بين الضلوع وقبـره اهدامـي


ليتك حضرت لوفاتـه يـوم يدعونـك
كانك تعزي على قبـره مـن العامـي


رجواي فيـك انتهـت لا لا يردونـك
وشلون يرجع وحبك مـات منظامـي


وصية الحـب إلـى جاتـك يودونـك
لساحل فراق تبقـى فيـه مـا دامـي


وهناك تلقـى معـك منهـم يغرونـك
وتموت من حسرتك وتعض لابهامـي


من خان لأجلك حبيبـي لازم يخونـك
ومن هو حكى لك عليك يصير نمامـي


هذا المعـذب يـوادع آخـر طعونـك
يشكي إلى الله ظلم وينكـس أعلامـي