\
\

مرات امسح دمعتي في يميني
واحيان تظهر غصب من بين الاوجان

ساعات أحس اني أكلم ضنيني
وصورة خياله واقفه لي في الاركان

ماحد سكن مابين قلبي وعيني
ولاحد سواه يعيش في عمري انسان


ياحضرة نائيبة المدير

( عاشقة الدموع )

كم هو رائع وجميل هذا الاقتراح وهذه الكلمات فهذه طريقه لمحاسبة النفس جميله ومعبره .

هل خلوت بنفسك يوماً فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال؟ وهل حاولت يوماً أن تعد سيئاتك كما تعد حسناتك؟ بل

هل تأملت يوماً طاعاتك التي تفتخر بذكرها؟! فإن وجدت أن كثيراًمنها مشوباً بالرياء والسمعة وحظوظ النفس فكيف تصبر

على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكاره والأخطار؟! وكيف القدوم على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟ قال الله تعالى:

يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمتلغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون، ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم

أنفسهم الحشر:18-19..

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أنتحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في

الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) ..

المعذرة والسموح اذا قصرنا في الرد على الموضوع ...