رد: يومياتي صمت
احيان تشعر انك اسعد شخص في العالم بدون سابق انذار
او ان تعرف لماذا
واحيانا تكون ذا الحزين البائس كأنك المالك الحزين
دون ان تعرف لماذا او سابق انذار
انني اعلم
ان هناك ارواح متصله بأروحنا
فهناك اشخاص نحبهم
واشخاص نغليهم
واشخاص نفرح بهم
ولكل شخص مكانته
في اليوم شعرت في حزن ليس له نهايه
غير عن الحزن الدائم
بل شعرت اني فاقد الحياه
شعرت اني عايش في غابه اشجارها يابسه
وثوبي اسود
لاكن لماذا
لا أعلم
حاولت ان اجد مبرر
حاولت ان اخرج نفسي لو بدموع
لاكني لم اكن استطع
جلست لمده ساعه
لم يكن في خاطر الا حزني
وكأبتي
الا بهذا الهاتف يرن
شخص كانت له مكانه فوووق اي شخص
لاكن للأسف
مابدر منه من اسائات
جعلني احذف رقمه من الهاتف وليس من الذاكره
كنت مازلت احفظه
من مده غياب تجاوت العام واكثر
مادار في اتصاله
هو : سلام عليكم
انا : هلا وغلا وعليكم السلام .>>>> مايدور في هاجسي الا حزني وهو لماذا في هذا الوقت
هو : محمد ؟!
انا : سم !
هو : كيف حالك ؟؟
انا : الحمد لله وانت ...>>>> ومازل بالي مشغول وش ذكره فيني وكأني لم اعرفه .. نوع من العتاب
هو : عرفتني !!
انا : لا للأسف امرني
هو : معليش اسف على الازعاج لاكني حبيت اعتذر
انا : من انت
هو : انا فلان
ومن ثم دردشه بسيطه واغلقت السماعه
لاكن هل فعلا تلك اللحظه خطرت على باله كما خطر على بالي حزني
|