رد: مازن الغامدي
نسبك كل ذلك لا يجوز أن يمنعك من طلب العلم..
كان الشيخ كمثل الطبيب يشخص المرض ويضع يده على موضع الألم ثم يقرر الدواء ..
هل سيكون بالبتر أو بالترياق أم بالحمية؟؟؟
قلت له: جزاك الله خيرا إن كلامك هذا يعطيني بصيص أمل ..
لم أطل معه الحديث ...
عدت بعدها للسكن ..
أتعرفون مالذي فعله صاحبنا ذاك؟؟
لقد صار يصحب شيخنا مشيا على قدميه بعد كل صلاة لظنه أنني لن أجرؤ على
السير مع الشيخ بحضوره!!
ظن ذلك المسكين أنني بمجرد ذهابي مع الشيخ بعد الدرس فقد كسبت وده ..!!
إذا فما حال عشرات الطلاب الآخرين ؟؟
هذا من فضل الله تعالى علي والحمد لله ..
في البداية هبته وخشيت شره وبطشه خاصة بعد الذي فعله في من إساءة وتشويه سمعه..
ولكنني عدت لسابق عهدي فحينها مل وتراجع !!
ولكنه لم يعدم حيلة لمنعي من الخير ..
كلف شخصا اعرفه جيدا بمراقبتي فكان ذلك المعتوه يسير خلفنا بسيارته السوداء
وينتظرني بعد
كل صلاة فيسير بالسيارة حتى يصل الشيخ لبيته حينها أسلم على الشيخ وارجع!!
شعر الشيخ بعد أيام بما يفعله الرجل فاستدعاه وسأله مالذي يفعله ومن كلفه بذلك ؟؟
فتعذر بأعذار يعيب علي ذكرها هنا !!
حينما عزمت على حضور الدروس بعد الحديث مع شيخنا ..
وجدت أن مكاني قد سيطر عليه شخص آخر جاء من طرف جاري القديم!!
ولكنني لم استسلم لهذا التعامل الرخيص البليد...
صرت احضر مبكرا وأنازع على المكان الذي حافظت عليه شهورا حتى دان الجميع لي
بذلك..
كنت اجلس بجوار ذلك الحقود ولكن بيني وبين قلبه كما بين المشرق والمغرب!!
والحمد لله يشهد علي جميع من عرفني أنني لم أتفوه نحوه ولا في ظهره بعبارة واحدة
|