بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
في البدآية لن أتكلم عن الموضوع من النآحية الدينية
فـ الكل يعرف حكمه و موقف الأسلآم من ذلك ..

لكن سوف أتكلم بـ الذآت من النآحية الشخصية
لذلك الشخص .. كآن .. شآب أو فتآة

أن من ينتهج مثل هذه الأمور وغيرهآ من التي لا يقرهآ الآسلآم
فأنه ليس لديه ثقة في نفسه .. فهو ضعيف الشخصية
وتكونت لديه صورة خآطئة أن مثل الدخآن قد يجعل منه
شخصية قوية ملفته للآنظآر .. وعآدت مثل تلك الفئة
ليس لديهم همة عآلية وليس لديهم صبر
فأن من يحرق نفسه قد ضعف أمآمهآ وأمآم من حوله
وفعلاً أنتشرت هذه الظآهرة في السنوآت الآخيرة
ونحن وللآسف الشديد أمة مُقلدة لكل مآنشآهده
في الآعلآم أو في ديآر الغرب
ونقنع أنفسنآ أن هذآ هو التطور ..
والمؤسف حقاً أننآ لأنآخذ منهم غير الأمور السلبية
الأمور الجيدة لأنستطيع الصبر عليهآ لأن الهمم ضعيفة
ولن المجتمع أسنتكآن لمثل هذه الأمور وأصبح الطفل الصغير
يُدخن والأم تدخن ..والله المستعآن
وهذآ كله يعود إلى أن بيوتنآ لم تزرع فيهآ المحبة الحقيقية
وكذلك الحب الذي يجعلنآ نرتوي عآطفياً وبآلتآلي تكون الأسرة
كـ اليد الوآحدة في أجتمآعهآ ونصحهآ
حتى عندمآ تضم أبنك أو بنتك تعطيهآ جرعة قوية
تحميهآ من المجتمع الذي صرنآ نلهث فيه حتى نبحث عن كل
شيء حتى العواطف صرنآ نبحث عنهآ بعيداً عن أسرتنآ
وأنك لاتجد الأب بـ الذآت لم يضم أبنه إلا في الصغر فقط
وعندمآ يكبر تجد الأب هو من يبتعد بحنآنه عن أبنه ثم يخرج الأبن
خلف صديق أو غيره عندمآ يسمع منه كلمآت حلووووة
وبـالتآلي يصير في وله شديد لصديقه ولو قال له أشرب كذآ
لشرب ..
رهينة آلشوق .. نسيت نفسي لأن الطرح سبب لي
آلم ونتيجة هذآ الآلم .. والله محبة لكل مسلم
وخآصة أبنآء هذه الديآر
التي ندعو دوماً أن نرتقي وأن تكون الثقآفة هي هدفنآ
وأن يكون العقل هو من يقودنآ
دمتي أكثر من رآئعة
ودمتي بمحبة صآدقة
آلشوق