2010-03-10, 11:35 PM
|
#80
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 162
|
تاريخ التسجيل : Apr 2009
|
أخر زيارة : 2023-02-03 (02:09 AM)
|
المشاركات :
5,239 [
+
] |
التقييم : 629
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
رد: مازن الغامدي
أنا أكتب هذه الروايات والقصص في الحضر والسفر..
فمرة تجدني مع حاسوبي المحمول جالسا على طاولة طعام وأمامي كوب الشاي البارد!!
والناس حولي ينظرون ولعل أحدهم يقول : إيه ...!!!
هذا لا بد أنه يعد خطة لعملية إرهابية؟؟؟
أو تجدني على مكتبي حولي معاملات ومستندات تحتاج لتدقيق ومراجعة فأترك كل
ذلك.. وانكب على جهازي أسطر لكم المفيد والغث!!!
أو تجدني في ساعة سحر والناس حولي يشخرون وأنا منهمك في إضافة عبارة أو مراجعة
قاموس أو سرقة نص!!
مالذي يكتبه مطوع في هذا الزمان ؟؟
تساؤلات هل هي مشروعة؟؟
هذه للأسف صورة سيئة كادت أن ترسخ في رؤوس الجهال من العوام على كل من سيماه
الخير والاستقامة... قاتل الله الإعلام الفاسد والسياسة الملعونة!!!
دعونا نرجع لروايتنا ..
لقد كان لاحتكاكي بل ومحاولة الاستفادة القصوى من علم الشيخ سبب ذلك شيئا من
المودة والقرب منه!!
العالم إخوتي الكرام يحب المجد ومن يحسن الإصغاء والاستماع إليه ..
لم أكن أسعى لذلك أو أريده فلذلك ضريبة ليست بالهينة .. !! لمن يفهم ما أعنيه!!
ولكن العلاقة زادت وتطورت من مجرد طالب مجتهد إلى طالب مميز ومحبوب نوعا
ما!!
ويعلم الله سبحانه وتعالى أنني كنت ساذجا بحيث أنني لم اشعر بذلك ولم أميز ..
أول موقف أذكر ه في مخيلتي الآن أنني في ذات ليلة وبعد درس المساء ..
كنت برفقة الشيخ كالعادة حتى وصل البيت .. وكان الأخ محمد زين العابدين
مشرف السكن يتعمد أن يلحق الشيخ بسيارته حتى المنزل ليعرض عليه ما لديه
ما استجد من نواقص أو معاملات أو طلب مال للسكن أو نحو ذلك ..
كان من عادة الشيخ أن يرجع الطلاب حينما يصل لبيته أو قريبا منه ..
أما أنا فبقيت أتناقش معه في بعض المسائل العلمية حتى وصل لباب البيت..
فتح الشيخ باب منزله وكان مظلما من الخارج ولا تسمع فيه حركة أو لجة ..
قال الشيخ لمحمد وكان قريبا مني : تعش معي أنت وفلان( يقصدني أنا)..!!
العائلة ليست موجودة وأنا لوحدي في البيت!!
تبادلت أنا ومحمد النظرات استغرابا من هذا العرض المغري!!
قبلت أنا ومحمد تلك الدعوة بكل سرور وبلا تردد!!
قال لنا : انتظرا حتى افتح لكم باب الملحق..
|
|
|