2010-03-10, 11:31 PM
|
#69
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 162
|
تاريخ التسجيل : Apr 2009
|
أخر زيارة : 2023-02-03 (02:09 AM)
|
المشاركات :
5,239 [
+
] |
التقييم : 629
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
رد: مازن الغامدي
وذلك على رغم عدم رضى جاري سامحه الله!!
والذي ستكون لي معه مواقف ستصطدم كثيرا من قراء هذه الحلقات..
ولست اقصد من روايتها الشماتة به أو النيل منه..
فأنا لن اسميه ولا احد من القراء يعرفه أو يعرفني ..
ولا يخلوا ذكر القصة من فائدة وحكم وطرفة !!
ومع أن تلك المواقف حصلت قبل سنوات عديدة إلا أنها لن تمر دون اعتبار وتمحيص..
والموعد عند رب العالمين سبحانه وتعالى هو حسبنا ونعم الوكيل..
في اليوم التالي حصل تقريبا ما حصل بالأمس غير أن المفاجأ ة كانت وعلى غير المتوقع
حينما مشيت مع الشيخ في عودته لبيته بعد الدرس الصباحي ..
ناداني الشيخ وبانزعاج ظاهر وقال لي: لما لم يتصل صاحبك؟؟
قلت له: والله لا أدري ولكن في اتصالي السابق عليه قال هو مريض..
فلعله اتصل على تلفونكم فلم يجبه أحد!!
قال الشيخ: هات رقم تلفونه وسوف أتصل عليه أنا!!
لم أكن ساعتها أحمل رقم عباس فقلت له: سأحضره لك بعد صلاة الظهر..
وبعد الصلاة ناولت الشيخ ورقة عليها رقم الشيخ عباس ..
كنت قلقا للغاية .. فالشيخ محمد لمن خالطه رجل حازم ..
ولا أسهل عليه من أن يقول لي ارجع من حيث أتيت!!
وكون الشيخ يطلب رقم عباس ليتصل عليه من طرفه إن ذلك الفعل هو نبيل وتواضع
من شيخنا جزاه الله خيرا.. ورحمه وأسكنه جنات النعيم..
بعد صلاة العصر وانتهاء درس العامة ..أشار لي الشيخ وكنت أمامه بجوار المؤذن أن الحق بي!!
لحقته ومشيت بجواره ولكنه لم يكلمني في شيء..!!
انتظر الشيخ حتى انتهى الناس وقضى حوائجهم وبقيت أنا وهو بمفردنا نسير حتى
اقتربنا من البيت وكنت منتظرا دون أن استبق منه شيء!!
ولكن يعلم الله سبحانه وتعالى أنني قد خفت وظننت الظنون فربما أن أخي سعود أخبر
|
|
|