رد: مازن الغامدي
إن علاء الدين هذا رجل لا كالرجال !!
ولا اعرف أحدا في سكن الطلاب قد اشتكى منه طوال إقامتي في السكن..
ويكفي ثقة شيخنا محمد به ..
دعونا من علاء الدين الآن .. ولنكمل قصتنا..!!
توسدت حقيبتي فنمت ...
استيقظت على أذان عبد الرحمن وما أجمله من نداء..
لم يكن في الحقيبة شيء يخاف عليه فتركتها غير عابئ بما يصير لها!!
صلى بنا شيخنا صلاة العصر ثم قرأ عليه قارئ من كتاب رياض الصالحين ( أظن)
فعلق عليه الشيخ تعليقا مبسطا ميسرا..
والملاحظ كثرة المصلين في صلاة العصر عن صلاة الظهر ..
حينما كان الشيخ يتحدث تذكرت رجلا يعمل في هيئة الأمر بالمعروف في حائل
وهو من أقرباء سعود وذكر لي أنه من تلاميذ الشيخ محمد القدامى..
اسمه عباس المعاشي( أو الشمري الشك مني).. بعد انتهاء الدرس تحلق حول الشيخ حشد من الناس منهم السائل ومنهم المستفتي وصاحب الحاجة ولقد رايت ما يعانيه الشيخ من صلف الناس وجفاءهم فرحمه الله وعفا عنه
لحقت الشيخ وسألته...
هل تقبل توصية عباس الشمري....؟؟
قال : أنعم به وأكرم ...
كنت احتفظ برقم عباس ..
فتوجهت لكابينة الهاتف واتصلت عليه..
رد علي عباس بصوت غير الذي عهدته؟؟
كلمته في الموضوع..!!
قال : أنا مريض ولكن سوف اتصل على الشيخ وابلغه بما تريد إن شاء الله..
رجعت للسكن وبحثت عن محمد بن بجاد..
فطلبت منه غرفة بسرير مريح لكي أضع متاعي فيها!!
ضحك وقال : تعال اريك غرفتك!!
صعدنا للدور الثالث .. ففتح لي الباب ..
|