2010-02-27, 12:11 AM
|
#54
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 162
|
تاريخ التسجيل : Apr 2009
|
أخر زيارة : 2023-02-03 (02:09 AM)
|
المشاركات :
5,239 [
+
] |
التقييم : 629
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
رد: مازن الغامدي
ولا قوائم له، يتكئ من يجلس عليه على جدار المسجد..
وأمام المقعد اسطوانة حدية مدهون مثبت بالأرض بمسامير قوية
عرضت عليه خشية طولها نصف متر تقريبا فيها فتحات صغيرة..
لوضع الميكرفونات عليها..
وأمام ذلك المقعد قد ألصقت بالأرض علامات منحنية كقوس لترتيب صفوف الطلاب..
حول شيخهم...
عرفت أن ذلك هو موقع الدروس..
صليت تحية المسجد واتكأت على الجدار ووضعت خدي على كف يدي
أفكر في حالي....
فتح الباب بشدة ودلف منه شخص كبير في السن!! ..
وعليه مرآة عريضة وبشت ثقيل !!
حينما رآني نظر لي نظرة حادة .. فصرفت وجهي عنه خوفا من نظراته..
فلم يعرني كثير انتباه!!
كأنه يقول واحدة بواحدة..!!
وضع نعله خلف موقع الإمام ثم خرج من المسجد!!
كان ذلك الشيخ الذي دخل للمسجد وخرج هو العم عبد الله بن عمر العمري..
وهو احد أقران الشيخ ابن عثيمين في الدراسة على شيخه ابن سعدي رحمه الله..
بعد برهة وجيزة دخل ذلك الشيخ مرة أخرى ..
وتسنن ثم نشر مصحفه وانكب عليه..
بقيت وحيدا أرقب باب المسجد وارقب حقيبتي وكرتوني..
خرجت قليلا من باب المسجد ، و قفت على الدرج الخارجي العريض ..
حيث يقابل الخارج من المسجد دكانان أحدهما مكتوب عليه مركز إحياء التراث ..
وعلى اليسار لوحة مكتوب عليها مؤسسة الاستقامة.. وكانت مغلقة!!
دخلت لإحياء التراث ، وهي عبارة عن مكتب خدمات تصوير ..
|
|
|