2010-02-27, 12:09 AM
|
#11
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 162
|
تاريخ التسجيل : Apr 2009
|
أخر زيارة : 2023-02-03 (02:09 AM)
|
المشاركات :
5,239 [
+
] |
التقييم : 629
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
رد: مازن الغامدي
ومن يد ليد أخرى ولكن رعاية الكريم ورحمته سبحانه هي التي ترعاني
دخلت وأنا ابلغ السادسة عشر عاما فقط..
وبقيت في عنيزة أكثر من اثنتي عشرة عاما..
حافلة بالتجارب والمواقف الرائعة مع إمام الدنيا وفقيهها شيخنا العلامة
محمد بن صالح العثيمين عليه سحائب الرحمة والغفران..
أكتب هذه المقالة وأنا مطرق وصامت..
أضع يدي على رأسي .. لكي أنظم ذاكرتي..
تمر أمام عيني الآن مئات المواقف .. والخواطر..
أشبه بحاسوب أدخلت إليه آلاف البيانات في وقت واحد..!!
إنني بهذه المقالة يا إخوتي وأخواتي أندب نفسي ..!!
إنني بها أنكأ جرحا غائرا..
قد خيطته بغرز منسوجة من الحديد ..
أحكي لكم عن أبي عبد الله !!
لكي تستمتعوا وتستأنسوا بعطره الجميل..
وبذكريات لا يعرف تفاصيلها من البشر سواي...
أما أنا فإنني أشق جروحا عميقة من جسدي وروحي
لأقول لكم خذوا هذه الذكرى الجميلة الموجودة في أعماقي، دونكم الدليل والبرهان..!!
عندما وصلنا لعنيزة أنا وسعود كان الوقت ضحى..
اذكر تلك اللحظات جيدا وما زالت في مخيلتي..
أوقفنا سيارتنا أمام الجامع الكبير في عنيزة..
عليه لوحة صغيرة خضراء..
مكتوب عليها جامع الشيخ عبد الرحمن الناصر السعدي رحمه الله
رفعت رأسي لأنظر لتلك المنارة الشاهقة والتي بنيت بجوارها منارتان حديثتان..
كأنهما فتاتان ذواتا قوام جميل ودلال وبهاء.. تنظران بشفقة وتشف
|
|
|