![]() |
غيمة تمطرُ ليلاً في قلبك
غيمة تمطرُ ليلاً في قلبك عيني الآن باردةٌ جدًا ، تحدّقُ ولا ترف .. في هذا الوقتِ من الليل ، تتسلّقُ كلّ الحكايا الحزينة سلّم نبضاتك ، تتنزهُ في قلبك ، تتوغّل في أقصاك ، فلا تستطيع الإفلات منها ، تعجزُ روحكَ التعبىر عن كلّ شيء .. إلا عن الذوبان في هذا الشكل من التلصص الحميم ، الدموع الحامضة تتشكلّ فوق زجاجِ عينيك ، تصبحُ الدنيا فيهما خرائبَ ثقيلة .. حتّى لكأنّ القمر يذوب عبرهما ، الإحساسُ يتحوّل إلى جثةٍ نافقة ، مرمية في شارع فارغ إلا شجرةِ أنين مقطوعةٍ في حلقك ، و لا صوت يسعفك .. تحاولُ افتراشَ اللامكان ، ترتّب أحلامك وفق خارطة النجوم ، تتركُ إحدى شرفات القلب مفتوحة ، تخرجُ جروحكَ القديمة في سيرٍ منتظم فَـ تبدأ في عدّها .. شرفتكَ القلبيّة تظلّ مفتوحة ، لـ أنك تدركُ جيدًا أن جروحكَ تستطيع التعرف عليك جيدًا، تمامًا كـ رفيقٍ قديييييم يفهم شكل أحزانك .. تمتصّكَ خيالاتكَ المنهكة ، تأوي إلى صدركَ مرةً أخرى كـ غيمةٍ زرقاء ، تمطرُ ليلاً في قلبك . في النهاية ، أنتَ تفيق بعينكَ المفتوحة و تنظرُ إلى يديك .. و ترى أنْ لا شيء فيها سوى الزفرات ، ترتبك بالعزلة الوافرةِ من حولك .. تغلقُ جفنكَ المتخشّب مدّعيًا : النوم |
رد: غيمة تمطرُ ليلاً في قلبك
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك |
الساعة الآن 11:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق