![]() |
أسد علي وفي الحروب نعامة
أسد علي وفي الحروب نعامة..!! هذا المثل ـ للأسف ـ يصدق إلى حد كبير على بعض الرجال الذين يتطاولون على نسائهم بالضرب والاهانة بأنواع السب والشتم ، مستغلين ضعف المرأة ، وتجردها من المنعة التي كانت تتمتع بها وهي في بيت أبيها وذويها ، وقد نسوا أو تناسوا أنهن أمانات عندهم كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. و وصية نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بالنساء حين قال :" استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم " أي : أمانات عندكم ، وحق الأمانة أن تحفظ من الضياع ، وأن تصان عن كل امتهان، وهو القائل أيضا : " أحرج عليكم حق الضعيفين: المرأة واليتيم" أي : أحرم عليكم حق الضعيفين. وهذه بعض المواقف من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيفية تعامله مع نسائه، فلعلهاـ إن شاء الله ـ تفي بالغرض وتجعل من ابتلي بضرب زوجته يراعي ويكف عن هذا الصنيع ، فهو قدوتنا وأسوتنا ، وهو القائل : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " ، وقد علمنا من سيرته عليه السلام أنه ما ضرب أحدا بيده قط لا امرأة ولا صبي ولا أي أحد من المسلمين، إلا أن يجاهد في سبيل الله....فهذه هي الرجولة حقا...ودعك ممن لا يتقن إلا الحرب على النساء ،وفي وقت الجد تجده خوارا لا يحرك ساكنا.كما. أن آية الضرب لما نزلت ,,كثر الضرب في بيوت المسلمين ،و بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال فيهم : " ليس أولئك بخياركم " .فمن أراد أن يكون من خيار الناس فليتأس بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ، ولا يستأسد على الضعفاء ...فحتى إن كان الضرب جائزا شرعا ،فليس بهذه الطريقة المتفشية في هذه الايام ، حيث يعتدي الرجل على زوجته كأنه في مباراة للملاكمة أو (الكارتيه) ، ولكن الضرب كما بين ذلك العلماء قالوا: يكون بعود الاراك ، او يفرك أذنها دون إيذاء تظهر آثاره على الجسد...وذلك بعد استنفاذ كل وسائل الإصلاح الممكنة من وعظ وهجر وتدخل الأقارب من أجل الصلح بينهما ... وإن أحب الرجل يوما أن يظهر رجولته فليظهرها في مواطنها.ويروى أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه على شدته في الحق ، إذا دخل بيته يكون كالطفل في أهله . وقصة هذ الشعر رُويَ عن الحجاج بن يوسف أنهُ هرب في بعض حروبه خائفاً من غزالة فعيّرهُ أحد الشعراء بقوله: أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامة رَبـداء تجـفـل مـن صـفـير الصـافرِ هلاّ برزتَ إلى غزالة في الوغى بـل كـان قـلـبـك في جـنـاحي طائر صدعت غزالة قلبه بفوارس تـركـت مـدابـره كأمـــس الدابرِ وغزالة هذه كانت فارسة عظيمة لا يشق لها غبار وتمتاز بالشجاعة ,, وكانت من الخوارج |
رد: أسد علي وفي الحروب نعامة
ربي يعطيك العافيه على هالتوضيح
|
رد: أسد علي وفي الحروب نعامة
الله يعافي قلبكـ
منور}!... |
الساعة الآن 08:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق