![]() |
عفـوا !! دمعـتي ..
في لحظات عديدة .. تتوه خطواتي . في صحراء الأحزان .. وتجف ينابيع أحلامي .. من حرارة الآلام .. ولهيب الأوجاع .. فأشعر بروحي الظمأى .. وهي هائمة .. بين دروب الحيرة .. وكثبان الوحشة .. باحثة عن قطرة حنان .. عن نفحة أمل .. ولكن بلا جدوى .. في حينها .. أشعر برياح الهموم تعصف بي من كل جانب.. أشعر ببرودتها .. بصقيعها .. وهي تجمد أطرافي .. أشعر ببراكين الأوجاع .. تشتعل في داخلي .. تحترق .. فأشعر بجوفي .. وكأنه كتلة ملتهبة .. لاترضى أن تخمد .. لا الرياح قادرة .. أن تخمد براكين آلامي .. ولا البراكين قادرة .. أن تذيب صقيع أحزاني.. فكلما غمرني الألم .. كلما ملأني الحزن .. أجدكِ يا دمعتي .. تفيضين بكل حنان .. تنحدرين بكل دفء .. فأشعر بآلام الصقيع .. تذوب .. تتلاشى .. أشعر ببراكين الأحزان .. تخمد .. تزول .. وكأن شيئا لم يكن .. فكم أنا ممتنا لكِ .. دمعتي .. كم أنا مدينا لكِ .. بعرفان الجميل .. أثقلتني الحياة .. بهمومها.. فأثقلتكِ بآلامي .. أشبعتني بأحزانها .. فقسوت عليكِ بأحمالي .. ولكنني .. لم أجد سواكِ بعد الله .. ألجأ إليه .. في كل لحظاتي الفرحة والحزينة .. لم أجد سواكِ .. أرنو إليه .. وأتدثر بدفئه .. حتى أغسل من خلاله أحزاني .. وأزيل .. كل آلامي .. فمعكِ .. أشعر بزوال الهموم .. التي تثقل كاهلي .. معكِ .. أشعر بجلاء الأحزان التي تسكن خبايا نفسي .. فأنتِ .. صدى لتنهداتي .. ودوي لأحزاني .. فلا غنى لي .. عنكِ .. ولن أجد لكِ بديلا .. فلا يسعني .. أن أقول لكِ .. ســوى .. عفـوا !! دمعـتي .. من إختياري asa |
رد: عفـوا !! دمعـتي ..
أسا
دام بوحك وإحساسك راق لي إختيارك سلمت يمينك |
رد: عفـوا !! دمعـتي ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تقديري وودي يـآرـآئعْ [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
رد: عفـوا !! دمعـتي ..
اشكركم على تواصلكم
|
رد: عفـوا !! دمعـتي ..
ربي يعآفيكـ ع جهدكـ
موفق دومآ دمت بخير |
رد: عفـوا !! دمعـتي ..
كم والله اسعدني هذا العزف وذاك النزف
دمت متميزا في سماء رهين مودتي |
الساعة الآن 03:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق