الذي يعلو المرتقى السامق .. }

يحيى في تفاصيل حياة أخرى

تختلف تماماً عن كل من إختار لنفسه أن يعيش في ظل حدود محدودة وأفكار ضيقة

جعلتهم ينظرون إلى أولئك نظرة تحمل علامة تعجب

وأسئلة كثيرة ..

أهمها ياترى كيف وصلوا إلى هناك؟؟

وهنا يُحقق اليأس وعدم الثقة بالله والجهل دوره

في إحباط الهمم

وحين ذاك لاتجد إلا رسالة مضمونها سلبي

إنك لن تستطيع أن تعلوا ذاك المرتقى السامق !!

والاسباب كثيرة والحُججُ واهية

وأعذار مخجلة أن نفكر بها كيف وإذا لهجت بها الألسُن ..!!

لماذا يظن البعض أنهم أناس يختلفون عنا

عذراً هم مثلنا تماماً

ولكن أرواحهم الأبية أبت إلا أن تكون سابقة للعُلى

طموحها لايقف عند حد

.. بل على العكس / ..

في كل لحظة يوقظ مشاعر الشوق فيهم إلى مقام أرفع وأنقى ..

لأنهم طبقوا ماتعلموا يوماً

وماتمتعت به نواظرهم من صفحات كتب جعلوها بمثابة سوطاً

ألهبَ بهم الضمير حتى أيقظهُم بشدة ودفعهُم للعمل ...

هكذا هم من حلقت أرواحهم إلى أفق سامية الهدف

عظيمة الأثر

تــــُلوح من بعيد لكل يائس يعيش في هجير الصحراء المُحرق

أن تقدم وأبذل وبأذن الله ستصل !!

همسة مقتبسة: فلله در همة تعلقت بدار الكرامات

وإرادة سمت أعلى الدرجات

وما أبخس من رضي بالدون

وادنى همة من إختار لنفسة صفة المغبونِ