المطر
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في برد و لا ضجر و كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين: تمسك ها هنا شعري و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني على ذراعي. على وجهي. على ظهري فمن يدافع عني.. يا مسافرة مثل اليمامة، بين العين و البصر وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي و أنت في القلب مثل النقش في الحجر أنا أحبك يا من تسكنين دمي إن كنت في الصين، أو كنت في القمر ففيك شيء من المجهول أدخله و فيك شيء من التاريخ و القدر رائعة من روائع نزار قباني |
رد: المطر
سلمت الايادي
عوفيتي |
الساعة الآن 09:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق