-

تعلمت أن لا أصر على الإقتراب ممن يختار الرحيل ،
بل وأمهد له سبيل ذلك راضية ~

ولكني لم أعتد بعد ،
على منع دموعي من السقوط عند تكاثر الخيبات ،!

=(

يَمْنَحَنِيّ الهْدُوْءُ هُنَا رَغْبَة ً أحْتَاجُهَا لِ أكْتُبْ
فَقَدْ هَجَرَنِيّ القَلَمْ عَاتِبَا ً
وَ أمْضَيّتُ شُهُر الماضِيّ ْ كُلّه فِيّ "مُحَاوَلاتِ صُلْحٍ"..
لَسْتُ مُتَأكِدَة ْ حَتّى اللحْظَة ْ مِنْ نَجَاحِهَا
فَمَا زَالَ يُعَاقِبُنِيّ بِخُرُوِجهِ فِيّ كُلِ مَرّة عَنْ نَصِيّ المَرْجِو نَتَاجُهْ
وَ كَأنّيّ الآنَ أخِيّرا ً تَوَصّلْتُ لِ قَنَاعَةٍ تُلْزِمُنِيّ أنْ أسَايّرِهْ وَ أتَحَمّلَ كُلّ "شطحاته" لَعلّهُ يَعّوْدُ لِيّ.!

بعضْ الأرواحْ !
يَصرونَ علىَ غرسْ الفرحْ
بِ قلبكْ / بِ عينكْ
يُثيركْ !
إهتمامهمْ بكْ وَ خوفهمْ عَلييكْ ، ثمةً مَشاعرٍ رَقييقة صادقة
تبث رائحتها الناعمة من بينْ طياتْ حروفهمْ
هم هَؤولاء الذينَ يُشعرنيِ حَديثهم / حُظورهمْ .. بِ البهجة ،
بِ أنَ صوتيِ مسموعْ وَ لمْ يعدْ فقطْ مسجونْ في حنجرتيِ دونَ وَضيفة ..
يُشعرنيِ بِ الحنان بِ الأمانْ / بِ الدفء ،
وَ يجعلني ألتحف حبهم بِ داخليِ ..

وَ لقلوبكم شُكرآ كَثييفه


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]