![]() |
رد: يوميات قلب في العناية المركزة
"الرئيس المؤتمن " زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن وحين زار حيّنا قال لنا هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن فقال صاحبي حسن يا سيدي أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً قال الرئيس في حزن أحرق ربي جسدي أكلّ هذا حاصل في بلدي؟ شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي سوف ترى الخير غدا **** وبعد عام زارنا ومرة ثانية قال لنا هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن لم يشتك الناس فقمت معلنا أين الرغيف واللبن ؟ وأين تأمين السكن ؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ معذرة يا سيدي وأين صاحبي حسن ؟ اشعار احمد مطر |
رد: يوميات قلب في العناية المركزة
قصه اعجبتني دروس في الحياه من اجمل ماقرأت
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها. ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت. ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك. |
رد: يوميات قلب في العناية المركزة
رمال التسامح
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ،،، وفي خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال: اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي. استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة فقررا أن يستحما، الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق و بعد أن نجا الصديق من الموت قام وحفر على قطعة من الصخر: اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله: لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك حفرت على الصخرة؟؟! فأجابه صديقه: عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نحفر ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر |
رد: يوميات قلب في العناية المركزة
سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز |
رد: يوميات قلب في العناية المركزة
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
رد: يوميات قلب في العناية المركزة
يستطيع الناس أن يعيشوا بلا هواء بضع دقائق وبلا ماء أسبوعين وبلا
طعام حوالى شهرين وبلا أفكار سنوات لا حصر لها |
رد: يوميات قلب في العناية المركزة
الطفل يلهو بالحياة صغيراً دون أن تعلم الحياة سوف تلعب به كبيراً
|
رد: يوميات قلب في العناية المركزة
وقفه مع الرب
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . |
رد: يوميات قلب في العناية المركزة
تتسآآقط هنإأ حروٍوٍفك لترسم لنإأ صوٍرهـٍ من رقهـ آلمشإأإأع`ـٍر وعذوٍبتهإأ
آمتزجت كلمإأتك بإألج`ـٍمإأإأل..، جعلتِني آتأملهإأ طويلـآ .., وبنقآآء قلبك وصفإأء روٍحك جإأء بوحك ليسلب منإأ روٍوٍع`ـة آلتعبيير ..!! لقد تعمقت في كلمإأتك كثييرإأ .. ووجدت فيهإأ "آنسآآن" مليئ بإألمفآآج`ـآآت وآلأحآآسييس ~>>دإأإأم آبدأإع`ـك بين صفحإأت هّذآ آلصرح آلج`ـٍميل<<~ ..تقبل وإأفر تحيإأتي .سجلني من متابعيك. |
رد: يوميات قلب في العناية المركزة
شعور بالغربة
قد تكون الغربة وطناً تماماً كما قد يكون الوطن غربة وغربتنا .. هى شعورنا بالوحدة هى رقعة الضياع المتسعة فى داخلك هى بقعة الأمان المستعمرة فى أعماقك هى عجزك عن التأقلم مع الأرض ومن عليها هى اختناقك برغم الهواء هى قيودك برغم الحرية هى احساسك المرعب بأنك لاتنتمى إلى من حولك بإختصاااااااااار الغربة .. هى موتك البطئ بينك وبين نفسك |
الساعة الآن 06:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق