![]() |
رد: أجمل ما قرأت وسمعت وشاهدت
مشتريه بماي عيني ومدلله لهْ مثل الطفلْ يخطي عليْ واتحملّهْ . * غناء / عبدالكريم عبدالقادر .. ( إنها أغنية جميلة وفاتنة ) |
رد: أجمل ما قرأت وسمعت وشاهدت
الحب هو الشيء الوحيد في هذا العالم الذي يولد من صمت النفس النقية وان الفن هو الشيء الوحيد في هذا العالم الذي يشبه الحب، وان عليهم ان يقدموه للآخرين دون أمنان وان عليهم في هذه الحالة ان كانوا صادقين مع أنفسهم ومع العالم ان يتحدوا به أو يتلقوه من أيدي الخلصاء من رفاق المسيرة كالمطر او الثمر او نور الشمس، ولكن هل من سبيل للوصول الى هذه الغاية؟ *الفنان: نوري الراوي |
رد: أجمل ما قرأت وسمعت وشاهدت
لا تجرحيني ،
جرحك العام ما طاب ! |
رد: أجمل ما قرأت وسمعت وشاهدت
بعض الغواني مطرْ بعض الغواني غيومْ والبعض مثل النخيلْ والبعض مثل الدومْ |
رد: أجمل ما قرأت وسمعت وشاهدت
في الزمن القديم لم يكن يعني تحقيق الطموح للإنسان حصوله على المنصب العالي والراتب الكبير، كما هو عليه اليوم، بل كان يعني حصوله على مسرة لا حدود لها"
الحكيم الصيني " تشوانغ تسي". |
رد: أجمل ما قرأت وسمعت وشاهدت
قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ
لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ *ابن زريق البغدادي |
رد: أجمل ما قرأت وسمعت وشاهدت
قصة :أحلام ثقيلة ليوسف المحيميد كنت دائماً أرى مالايُرى ، في النوم أرى قناديل تضحك ، وعيون تلتمع ، وأرى أبي يتحدث مع غرباء عن الموسيقى ، وهم محفوفين بالسمفونية التاسعة لبتهوفن ، بينما أبي يتحدث إليهم منتشياً عن سوري مقيم في فرنسا ، يدعى عابد عازريه ، يتحدث عن نهجه الموسيقي ، والآلات التي يستخدمها ! كان وجه أبي تماماً ، بتجاعيده وانفعالاته ، بلحيته المصبوغة ، وهو يتنقل من موزارت إلى بتهوفن إلى تشايكوفسكي إلى آخره ، كان هو ذاته أبي ، بجبهته المتغضنة وشاربه الحليق . كنت أرى مالايُرى ، أرى أبواباً كثيرة ، تنفتح على أبواب أخرى ، أرى أمي تنظّف اللوحات الزائدة في المخزن ، تمسح غبارها ، وتقول لي : أنا أحب بول كلي ، إنه فنان عظيم ! كانت هي أمي السمراء ، بوجهها المجدور ، أمي التي لم تعد تلحّ بأن أكف عن رسم ذوات الأروح ، كنت أرى أمي تجلس على طاولة المطبخ ، ترسم بورتريها لاأعرف لمن ، قالت هذا ( كليمنت ) ، هل تعرفه ؟ قلت : لا . أشارت إليّ أن اتبعها ، وهي تقول : سأطلعك على لوحاته ! ! كنت أرى دائماً مالايراه أحد ، أرى المستشفى الذي أعالج به لوثة الدوار خالياً من المراجعين ، ممراته لامعة ، لاألمح عليها سوى ظلي ، ولا يقابلني أثناء مروري سوى الممرضات ببياض ملائكي ، يبتسمن بوجوه شرق آسيوية ، وتقودني إحداهن ، كان الطبيب يبتسم لي ، ويعتذر عن تأخره ، رغم أنه لم يتأخر إطلاقاً ! ! كنت أرى مالايُرى ، من النافذة أرى أسلاك الكهرباء خالية من الغربان ، والسماء لاتحوم فيها العقبان والنسور ، كنت لاأرى الذباب يطنّ ، ولا أسراب البعوض تتنقل فوق البرك والمستنقعات ، حيث لامستنقع قرب البيت أصلاً ! ! كنت أرى الشوارع خالية ، والناس يتحركون بدقة ونظام ، كل واحد يؤثر الآخر ، كنت أرى البلاد لاسادة فيها ولا عبيد ، لاحكاماً ولا محكومين ، كنت أرى مالايُرى ، كنت أسمع مالايسمع ! ! في آخر الليل ، كنت أتنبّه فجأة ، وأمشي وأنا شبه نائم نحو الثلاجة في طرف الغرفة ، أسكب ماءً وأشرب ، دون أن ينقطع ماأراه وأسمعه ! ! في الصباح أصحو ، وأقص على أمي مارأيت ، كانت تقول هذه كوابيس ، ياولدي الحلم خفيف كالفراشة ، لكن أحلامك ثقيلة مثل الحجارة ! ! قبل أن أنام تنصحني دوماً : سمّ باسم الله ، وانفض شرشفك قبل النوم ، وبعدما تصحى ! ! صباح اليوم ، فتحت عينيّ المرهقتين ، وقد رأيت البارحة أشياء كثيرة لاتُرى ولا تحكى . شعرتُ بصداع رهيب في مقدمة رأسي . حين لمست جبيني صعقتني حرارة طاغية : لابد أنها الحمى ! ! رأيت في الغرفة أشياء صغيرة تطير ، تشبه البعوض : اللعنة ، هل كانت طوال الليل تغرز خراطيمها الواهنة في وجهي ، لتقتلني بالحمى ، بينما أنا منهمك في رؤية مالايراه أحد ! ! نهضت بتثاقل ، وتذكرت وصية أمي ، فأمسكت بالشرشف الأزرق من أطرافه ، ثم نفضته بقوة مفاجئة ، فتطاير من أنحاءه مايشبه الحشرات المضيئة ، إرتبكت وأنا أفكر برؤياي الليلية المستمرة ، هل هذه الأحلام التي قالت عنها أمي : إنها ثقيلة مثل حجارة !! نفضت الشرشف ثانية فاصطخبت حشرات مضيئة تكاد تتصادم في فضاء الغرفة . أسرعت نحو النافذة وصفقت بها ، لتنفتح عن آخرها ، وهالني منظر الحشرات المضيئة اللامعة مثل جواهر وهي تتدافع نحو ضوء الخارج ، وتنساب من النافذة ، وحين ابتعدت عن النافذة لأسمح لها بالمرور دون أن تتصادم ببعضها ، سمعتُ على الفور تحطم أشياء في الأسفل ، انطلقت عبر السلالم الحديدية إلى الحوش ، لأرى أسفل نافذتي شظايا أحجار ، وقد تفتت إلى أجزاء صغيرة جداً ، بينما لم يكن هناك أي أثر للحشرات المضيئة ، ولا لسخونة الحمى . |
رد: أجمل ما قرأت وسمعت وشاهدت
قصة , ذلك المساء لعبد المحسن يوسف كنت واقفاً على رصيف الشارع المقابل للمؤسسة التي أعمل بها ... أنتظر ، في ذلك المساء المبكر ، سيارة أجرة ، كي تنقلني إلى البيت . تعبت من الانتظار ... ولم تبد في الأفق سيارة أجرة ! . في ذلك الحين ، خرجت سيارة صغيرة أنيقة من بوابة المؤسسة ... عندما رآني قائدها ... اقترب مني وتوقف ... فتح زجاج النافذة اليمين ... وألقى عليّ التحية مغسولة بابتسامة مضيئة ... وإذا بي أعرفه ... إنه زميل من الزملاء الذي ألتقيه في ممرات المؤسسة الكبيرة ... فنتبادل التحية سريعا ، ويمضي كل منا إلى حيث مشاغله ... قال لي إلى أين ؟ قلت إلى البيت ... قال اركب ... ركبت ... وفيما هو يمضي بسيارته ، قال : (( طريقك هو طريقي ... أنا ذاهب إلى مكة ، وأريد أن اصطحب معي صديقا لنشاهد هناك مباراة في كرة القدم ... بيت الصديق على طريقنا ... سأقله معي ... ومن ثم نوصلك إلى بيتك ... ونكمل – أنا وصديقي – طريقنا إلى حيث الإثارة والحماس والمتعة . وسألني بأدب : ألا تريد أن تكون ثالثنا ؟ . اعتذرت ... عندما بلغنا بيت صديق زميلي ، أطلق هذا الأخير لمنبه سيارته العنان ... لحظات قليلة ... وإذ بصديق زميلي ينزل من شقته متأنقا ، ويبدو سعيدا ومرحا ... فتح باب السيارة الخلفي ... وقيما كان يجلس مد لي يده مصافحا وكانت ابتسامة جميلة تشع في وجهه ، وتولى صديقنا المشترك مهمة التعريف . مضت بنا السيارة ... وبعد دقائق طلب صديق زميلي منه أن يعرج على محل لبيع أشرطة الفيديو ... وقال بمرح : سأشتري أفلاما ومسرحيات (( كوميدية )) لكي تسليني بعد عودتي من المباراة ... أردف : لن أتأخر ... فأنا حريص على ألا تفوتني أي لحظة من وقت المباراة ... فتح باب السيارة ، وخرج مسرعا يقصد ذلك المحل ... في هذه الأثناء ، سألني صديقنا المشترك : هل لا حضت شيئا على صديقي ؟ هززت رأسي نافيا ... قال سأسر لك بخبر صغير ... قلت بلهفة : أخبرني ... ما الأمر ؟! مال علي ، قليلا ، وقال : صديقي هذا شاب ضرير ... ضرير . لم أعلق بشيء ... لأن دهشة عميقة كانت قد أغرقتني تماما ... |
رد: أجمل ما قرأت وسمعت وشاهدت
صة , الفتاة الصغيرة لأميمة الخميس كان فم الفتاة مليئا بالسحر، فهي حين تهمس (( نخلة)) يتحول الهواء الخارج من فمها إلى نخلة صيفية طافحة بالعذوق مترنحة بالوجد . و عندما تلفظ (( شمس )) فإن جدران الغرفة التي تقبع بها تلمع بشدة بسبب التماع ضوء شمس باهرة تكورت من فم الفتاة الصغيرة . و عندما تلفظ (( بيت ))، فإن هناك بيتا صغيرا ، تتغلق أبوابه أمام عتمة المساء، بينما نوافذه تشع حميمية أشواق عائلية في آخر النهار. كانت الفتاة حينما تنطق (( النهر))، فإنه يتلاطم نهر كبير ، تتقوس فوقه الجسور تمخر المراكب الشراعية الصغيرة والتي تطلق صافراتها ليؤذن لها بالمرور. زهو الفتاة و فرحتها ، جعلاها لا تحس بضيق المكان إلا متأخرة ، فالنهر حينما ينبع من بين أسنانها فإنها يجب أن تتوخى له المنحدر المتسع الملائم الذي يجعل جسده يسجي بكل عظمته و جلاله أمامها . بينما يجب أن تحرص قبل أن تلفظها الشمس أن تغطي الأشياء القابلة للاحتراق في الغرفة حولها قبل أن تتكور الشمس و تلهبها و لكن النسور أمرها سهل: فهي حين ترفرف من بين شفتيها، نحو السقف تظل معلقة هناك، تقلب أعينها الصارمة حثا عن نافذة تمنح الأفق. و ابتدأت تعي لوعة المسافات و الحيز ، و عرفت أيضا أن المكان الضيق المكتنز ، جعل الناس ينسحبون من حولها و يتركون لها مكانا مكتظا بالكلمات المتجسدة فقط . عندها أصبح قلب الفتاة يعم بالوحشة ، و يلح عليها في طلب أصوات بشرية ، تطري وحشة الصمت ، و تضيء الأنوار في الأركان العلوية المعتمة . و لأنها ظلت لا تتكل لستة أيام، ففي اليوم السابع تحشرجت بصيحة و لفظت: الحل.. و تجسد الحل من فمها على شكل قزم صغير بصوت رفيع حاد كصوت تلامس أوان صينية. كانت عيناه مستديرتين ، و في غوريهما تلتمع أسرار قديمة جدا ، ذلك منحهما بريق حكمة و سلام ، الأمر الذي جعل الفتاة تطمئن إلى الكتيبات الصغيرة التي يحملها في جيبه الأيسر . أنا أعلم أنك تفتدينهم، و تتقدي ثرثرتهم، و وشايتهم و أحزانهم المتراكمة، و هياكل آمالهم المجوفة.. تشتاقين تحلقهم حولك و قد امتلأت أفواههم بالحديث المتكسر و طأطأت الفتاة برأسها كموافقة خجلى على ما يقوله . فالتقط من جيبه الأيسر كتيبا، غلافه مزدان بالمثلثات البيضاء و السوداء ، قلب في صفحاته ،و استقر على صفحة و قال ا : أنت تبعثين بالكلمات من القلب إلى الفم ، لذا فهي تكتسب قدرة المشيئة فتتجسد ، لذا فكلماتك فبل أن تخرج من غرفات القلب اقسريها على المرور بالدماغ ، فهناك سيهذبها و يشذبها ، تماما كما يحول النجار شجرة يانعة إلى ( قبقاب خشبي ) برقت عينا الفتاة كنجمتين ، و دب في أوصالها الحماسة النشاط ، و لكنها ترددت و سألته : - هل سراك بعد اليوم ؟ - قال: لا، فأنزيمات الدماغ تفتتني و ستذيبني و خشية أن يبعثرها الخوف و التردد.. همست : - نسر ، و عسفتها بقوة نحو الدماغ ، فلما خرجت من شفتيها لم تكن سوى ن – س – ر ، و النهر .. أصبح ن - هـ - ر و الشمس أصبحت ش - م - س، و أخذ ( القزم الحل ) في التلاشي، بعد أن تفوقت الأبجدية العقلانية، و أخذت الكلام من التجسيد إلى التجريد، لكن فيما يروي بعد ذلك أن الفتاة.. أصبحت : ف – ت – ا – ة .. و من ثم .. ف – ت .. و بعد ذلك ف .. كان ذلك الحرف هو طورها الأخير قبل أن تتلاشى .. بينما كان الناس قد تجمهروا حولها ! |
رد: أجمل ما قرأت وسمعت وشاهدت
سنضحك.. سنضحك كثيرًا , لزكريا تامر في يوم من الأيام، اقتحم رجال الشرطة بيتنا، وبحثوا عنّي وعن زوجتي، ولم يتمكنوا من العثور علينا لأنّي تحوّلت مشجبًا، وتحوّلت زوجتي أريكة يطيب الجلوس عليها. وضحكنا كثيرًا عندما خرجوا من البيت خائبين. وفي يوم من الأيام، كانت السماء زرقاء لا تعبرها أي غيمة، فقصدنا أحد البساتين، فإذا رجال الشرطة يدهمون البستان بعد دقائق طامحين إلى الإمساك بنا، ولكنهم لم يوفقوا لأنّي تحوّلت غرابًا أسود اللون، دائم النعيب، وتحوّلت زوجتي شجرة خضراء، غزيرة الأغصان. وضحكنا كثيرًا من إخفاقهم. وفي يوم من الأيام، تذمرت زوجتي من عملها في المطبخ، فذهبنا إلى أحد المطاعم، وما إن بدأنا نأكل حتى طوّق رجال الشرطة المطعم، واقتحموه عابسي الوجوه، وفتشوا عنّا تفتيشًا دقيقًا، ولم يجدونا لأنّي تحوّلت سكينًا، وتحوّلت زوجتي كأسًا من زجاج ملأى بالماء. وضحكنا كثيرًا لحظة غادروا المطعم قانطين. وفي يوم من الأيام، كنّا نسير الهوينى في شارع عريض مزدحم بالناس والسيارات، نتفرج على ما في واجهات الدكاكين من سلع، فإذا رجال الشرطة يحتلّون الشارع، ويعتقلون المئات من الرجال والنساء، ولكنّهم لم يستطيعوا اعتقالنا لأنّي تحوّلت حائطًا، وتحوّلت زوجتي إعلانًا ملوّنًا ملصقًا بحائط. وضحكنا كثيرًا من غباوتهم. وفي يوم من الأيام، ذهبنا إلى المقبرة لزيارة أمّي، فهاجم رجال الشرطة المقبرة، وقبضوا على أمّي، ولم ينجحوا في القبض علينا لأنّي تحوّلت كلمات رثاء مكتوبة بحبر أسود على شاهد قبر، وتحوّلت زوجتي باقة من الورد الذابل. وضحكنا كثيرًا من سذاجتهم. وفي يوم من الأيام، هرعنا إلى المستشفى متلهفين، فزوجتي حامل في شهرها التاسع، وآن لها أن تلد. وما إن دنا فم طفلنا من ثدي أمه الطافح بالحليب حتى انقضّ رجال الشرطة على المستشفى، ولكنّهم عجزوا عن الاهتداء إلينا لأني تحوّلت رداءً أبيض وسخًا، وتحوّلت زوجتي مرآة خزانة خشبية ملأى بالثياب، وتحوّل طفلنا بوقًا لسيارة إسعاف مسرعة. وضحكنا كثيرًا من بلاهتهم، وسنظلّ نضحك ., |
الساعة الآن 06:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق