منتديات رهين الشوق

منتديات رهين الشوق (http://www.alshoogg.com/vb/index.php)
-   ملتقى القصص والروايات (http://www.alshoogg.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   مازن الغامدي (http://www.alshoogg.com/vb/showthread.php?t=11109)

جمانه 2010-03-17 03:05 PM

رد: مازن الغامدي
 
سألت الشيخ : هل الليلة درس ؟؟
قال : نعم .؟ بالتأكيد إن شاء الله اذهب وأحضر كتبك وتوجه للجامع!!
يقول لي أحد الطلبة الذين حضروا وفاة والدة الشيخ عليها رحمة الله ..
يقول في ذلك اليوم .. توقعنا بل جزمنا أن الشيخ لن يحضر الدرس ؟؟
ولذلك كان الحضور ليس بذاك ومع ذلك حضر شيخنا وألقى درسه ..
حفاظا على أمانة التعليم ...
وصدق صلى الله عليه وسلم حينما قال : وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما
يصنع...
نسيت أن أقول أن الشيخ أحضر معه موافقة رسمية من مدير الجامعة
الدكتور عبد الله التركي بقبولي في المعهد العلمي في عنيزة تحت اسم فلان الشمري!!
حيث كتبت معروضا للدكتور فشرح عليه بالموافقة ..مع أن الدراسة قد ابتدأت منذ
حوالي الأسبوعين !!

جمانه 2010-03-17 03:06 PM

رد: مازن الغامدي
 
الحلقة الخامسة والعشرون

حضرت الدرس تلك الليلة وجلست في مكاني المعتاد ..
صافحت جاري العزيز !!
فبادلني السلام والكلام غير أن القلوب شواهد!!
في اليوم التالي توجهت صباحا لبيت الشيخ لكي آخذ حقيبتي ..
وكنت واعدت جاري المذكور بناء على طلبه هو !!
أن يوصلني لمنزل الشيخ..
حيث قال لي : أريدك في موضوع...!!
في اليوم التالي ضحى وفي الطريق لمنزل الشيخ بدأ يسألني أسئلة كثيرة تدور عن أصلي
وفصلي وأين كنت أعيش ..؟؟
وأين يقيم والداي ...؟؟
ونحو هذه الأسئلة الكثيرة التي ارتبت فيها!!
وارتبت في توقيتها بالذات ؟؟

جمانه 2010-03-17 03:06 PM

رد: مازن الغامدي
 
أوقف سيارته أمام المنزل وتركها مدارة وبقي يسألني بوقاحة وبقصد الإيقاع بي في
مصيدة..!!
حتى ضجرت وارتفعت أصواتنا بالجدال والنقاش المرير ...
جدال بين اثنين ..
أحدهما رجل عاقل رشيد عمره فوق الثلاثين قد حصل من العلم والخير والاستقرار
والحظ مالله به عليم..
والآخر ضائع مشتت في مقتبل العمر قليل الخبرة والعلم لا أهل له ولا بيت ولا مال سوى الله سبحانه
وتعالى ورحمته وفضله ..
قلت له : يافلان ... ؟
مالذي تريده من وراء ذلك ؟ عندها كشف أوراقه
وقال : أنت كذبت في كل ما قلته !!
ولقد عرفت حقيقتك كلها!!
أنت رجل خطير ..
أنت اسم قبيلتك الحقيقية كذا ووالدك هو كذا وكذا ..
ثم أخذ يسرد حقائق ووقائع تدل على أنه قد تقصى عني حتى عرف عني كل شيء!!
ثم ختم كلامه بقوله: أنا اتصلت بوالدك بالأمس وتحدثت معه وأخبرني بأنك فار من المنزل وأنك قد أوقعته بحرج شديد بفعلك وتركك لدراستك ... الخ الكلام ..
ثم حينها : انقلبت تعابير وجهه فاسود وتساقط الشرر من عينيه .. وقال:
أقسم بالله إن لم تغادر عنيزة وتترك الشيخ سأفعل بك وأفعل ...!!
وهددني بكلام لا ينطق به عاقل فكيف بطالب علم !!
لم يكن يهمني كلامه بقدر أن أهمني أن يعلم شيخنا بذلك ...
فرق كبير أن أخبر الشيخ أنا بالحقيقة من قبل أو أن يخبره ذلك الرجل بما يريده..!!
هناك فرق شاسع لمن يعلم طبائع الناس بينهما...
ولا شك أن الحقيقة الناصعة هي سلبية مهما كان الناقل .. أنا أم هو
غير أن الأمر يختلف كثيرا حينما يفسر ولو لم يكن له تبرير منطقي!!
ثم طردني من سيارته وذهب ..
بقيت أمام باب الشيخ منتظرا لأكثر من نصف ساعة وأنا متردد ماذا سأفعل؟؟

جمانه 2010-03-17 03:07 PM

رد: مازن الغامدي
 
إن رجعت للسكن وسكت فالعواقب غير معلومة..
وإن تحدثت مع الشيخ الآن فلا ادري هل سيقبل مني أم لا ؟؟
احترت حيرة لا يعلم مداها إلا الله تعالى...
لقد مرت علي في الشهور الماضية التي قضيتها في عنيزة مرت علي أيام جميلة..
ولحظات لا تنسى من الجد والاجتهاد .. هل يذهب كل ذلك سدى؟؟
هل سيضيع كل ذلك بجرة قلم أو كيد حاسد؟؟
أنا مخطئ لا شك فيما فعلته .. ولكن هل قصدت ارتكاب ذلك الخطأ؟؟
لم أكن مجرما والله أو مرتكبا لعظيمة والحمد لله ..
هي أخطاء ولو كانت في نظر البض جسيمة بنيت على السفه وعدم تقدير الأمور حق قدرها..
بنيت على عدم الناصح والمرشد الصدوق قبل ذلك ..
بنيت على الحرمان والضياع والخوف ...
هل سأحرم من ذلك العلم الجليل بسبب ذلك الخطأ ؟؟
هل سينتهي كل شيء الآن ...؟؟؟

جمانه 2010-03-17 03:08 PM

رد: مازن الغامدي
 
الحلقة السادسة والعشرون

أخيرا قررت أن أطرق الباب على بيت الشيخ ..
وليست غايتي هي حقيبتي أو أي شيء آخر !!
كنت أريد التأكد فقط هل علم الشيخ بكلام صاحبنا ؟؟
طرقت الباب .. فرد ت علي امرأة من سماعة الباب ...
فسألت عن الشيخ ... فقالت من يريده ؟؟
فقلت : فلان.....
فلم تجبني وأغلقت الخط في وجهي ...!!
وبعد دقيقة أو دقيقتين .. خرج الشيخ وبيده الحقيبة ..
ركزت النظر في عينيه ووجهه..
كنت أتوسم في تعابير وجهه ،فرأيت منه ابتسامته المعتادة !!
غير أنها هذه المرة متكلفة ومصطنعة !!!

جمانه 2010-03-17 03:08 PM

رد: مازن الغامدي
 
بل ومعها احمرار شديد في بشرة الوجه !!!
سلمني الحقيبة ببرود متوقع وقال : انتظر الابن عبد الله و سوف يوصلك الآن للسكن..
ثم دخل وقد بدا لي أنه يستعجل الذهاب !!
يبدو أن عبد الله قد وصل برا لعنيزة في الليلة الماضية ..
ولا شك أن هناك أمرا جللا عجله أو شيئا آخر!!!
خرج عبد الله ووضعت الحقبة خلف السيارة ثم جلسنا في المرتبة الأمامية..
الأخ عبد الله رجل جريء وصادق ولا يعرف اللف والدوران ولذلك دخل في الموضوع
مباشرة!!
وقال: من أنت ؟
ومن بعثك؟
أنت رجل ثبت لنا أنك مخادع وكذاب ..
وكذبت على الوالد في أمور كثيرة .....
وانطلق يتكلم بكلام كثير لا أستجمعه ... بقيت صامتا طوال المسافة القصيرة للسكن ..
والتي مرت علي كأنها دهر !!
لم أناقشه ، ولم أحاول الرد على كلامه .. فواضح جدا أنه قد ملئ قلبه علي والله شاهد
لم أصدق وصولنا للسكن .. بقيت متسمرا مكاني وخفت أن يختم بكلامه بلطمة على
وجهي .. وليته فعل ولم يتكلم بكلامه الذي تفوه به...!!
ثم قال لي : انزل وخذ حقيبتك ...
نزلت ثم لحقني وقال : والله ما أضمنك تحط لي شيء في السيارة؟؟
ثم حملت متاعي وصعدت لغرفة السكن والحمد لله أنني لم أجد فيها أحدا!!
سقطت على فراشي وبقيت أبكي بكاء الثكلى ..
كان موقفا هائلا وكلاما شديدا يصعب على من هو في سني تحمله ..
لقد وصفت بأقذع الأوصاف، ورميت بتهم عظيمة لا استحقها والله ؟؟
لكن هل ألومهم ؟؟
أنا لا ألوم عبد الله ابن الشيخ ولا عبد الرحمن أخ الشيخ ولا عائلة الشيخ
لا ألومهم ولا أحمل الضغينة عليهم والله الآن ..
لقد مرت على تلك القصة سنون عديدة ..

جمانه 2010-03-17 03:08 PM

رد: مازن الغامدي
 
فهي الآن فقط ذكريات بقيت في الخيال ..
هم بشر وقد نقل لهم عني ما يسئ ..
وثبت لهم بعض ما نقل عني فكانت تهمة متلبسة بجميع تفاصيلها!!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ربما يكن أحدكم ألحن بحجته فأحكم له فيقتطع قطعة من النار .. إنما أنا بشر !!!) إذا كان هذا من رسول الله فما بالك بمن سواه..
اللوم كثير منه يقع على ذلك الناقل اللذي امتلاء قلبه حقدا وغلا علي لا لشيء سوى ظنه الغبي أنني جئت لأجل منافسته على المكانة التي حصل عليها من شيخنا..
هل كل من كان أكثر علما هو خير الناس ؟؟
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ما فائدة العلم الذي تعلمناه إذا كان سيوصلنا لهذه الحال...؟؟؟
اللوم أيضا يقع علي أنا في عدم إخبار الشيخ بالوقائع فور قدومي لعنيزة ..
ولا اشك ثانية واحدة أن شيخنا لن يتردد في حلها بصرف النظر عن علاقتي به..
فهو رجل علم وإصلاح ورأيت من المواقف ما هو أصعب من مواقفي سعى شيخنا بحلها والإصلاح فيها ...
كدت أجن من الحزن والهم والضيق لم أكن أعلم مالذي سأفعله ...
أذن الظهر فلم أطق الاستعداد للصلاة ...
انتظرت قدوم الشيخ للمسجد.. حيث يمكنني مشاهدته حينما يقدم ماشيا ..من نافذة غرفتي ... وحينما رأيته قادما زادت حسرتي وألمي عليه وعلى تلك الساعات التي قضيتها معه ولو أنها قليلة ولكنها باهظة الثمن!!
قلت في نفسي: ما ذنب شيخنا من هذا كله ؟؟
أنا الملوم وأنا من يستحق اللوم ؟؟
أنا الذي أسأت إليه ويجب علي بصرف النظر عن كبر الخطأ وصغره يجب علي أن اعتذر منه.. وأشرح له ما حصل ..
استجمعت قواي ونزلت للمسجد وصليت مع الجماعة ..
وبعد الصلاة رافقت الشيخ لبيته ...
لم يكن يلتفت إلي مع أنني كنت أسير بجواره فعلمت أن الشيخ غاضب مني ..
والله المستعان وعليه التكلان .......

جمانه 2010-03-17 03:09 PM

رد: مازن الغامدي
 
الحلقة السابعة والعشرون

حينما رأيت الشيخ معرضا عني سبب لي ذلك صدمة عنيفة..
صحيح أنني نعمت بظل أبوته لفترة وجيزة من الزمن ..
غير أنها لا يمكن أن تعوض!!
خنقتني العبرة وكدت أبكي بمشهد الناس ..
لاحظ الشيخ ذلك بالتفاتة سريعة منه نحوي ...
فأشار للجميع بالرجوع وبقيت أنا وهو نمشي دون أن نتكلم بكلمة..
واضح أن الأمر محرج للشيخ وأنه شعر في نفسه بخيبة الأمل ..
فقد كان يطمح مني شيئا غير ما فعلت فيه ..
لقد كان اهتمامه بي نابعا من سماحة نفس ورغبة في تنشئتي تنشئة صالحة
وهو فضل منه بعد فضل الله ولو شئت لحدثتكم بكلمات وعبارات من شيخنا
فيها من الرحمة والعذوبة واللطافة أملاء بها صفحات وصفحات ..
غير أن القصد من هذه القصة هو تسليط الضوء على جزء من حياة شيخنا
قصة هو بطلها وهو مخرجها وهو كاتب حروفها غير أني راصد وأحكي لكم ما صار .
والله على ما أقول شهيد...
وصل لبيته ، فقلت له ياشيخنا : اسمح لي بالحديث معك في داخل البيت ..
فقال : لا بأس ...
دخل للمنزل ورد الباب ثم فتح باب الملحق الخارجي ..
وأنا انتظر الشيخ ليفتح باب الملحق مر صاحبنا الذي نفخ بوق هذه الفتنة بجوار المنزل..
فلما لمحني وحيدا وأهم بالدخول للمنزل غاب بسيارته خلف البيوت المجاورة..
أصبحت كالطريدة بالنسبة إليه وخيل إلي أنه كحيوان مفترس يريد النيل مني !!
دخلت للبيت وتوجه الشيخ للقبلة لصلاة السنة الراتبة للظهر...
جلست بجوار مكان جلوسه المعتاد في صدر المجلس ..
صلى ثم سلم ثم دنا من مكانه فقال : هات ما عندك!!
بدأت بحمد الله والصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام ..

جمانه 2010-03-17 03:09 PM

رد: مازن الغامدي
 
قلت يا شيخنا: لقد كنت شابا حبب الله لي العلم وطلبه..
.. فمنذ التزامي واستقامتي
وأنا منصرف له بكل ما أوتيت من طاقة وجهد ..
ثم رويت للشيخ تفاصيل أموري مما سردت بعضه عليكم في الحلقات الماضية ..
وحدثته عن مشكلتي مع الوالد .. وكذلك عن سفري للرياض..
ثم تعرفي على سعود المعاشي ..
وقصة الانتساب لقبيلة شمر ... حتى وصلت للقصيم ..
كنت أتحدث معه والعبرة تخنقني ..
وأحاول جاهدا أن لا أفقد أعصابي ..
لم يكن الشيخ يقاطعني بل كان يستمع لي بكل إنصات ..
مع أن ملامح وجهه لم يظهر منها علامات القبول لكل ما كنت أقوله ..
وله الحق في ذلك فالتهمة قد ضخمت حتى وصلت لحد أطلعكم عليه لاحقا..
حيث لم أعرف كل شيء آنذاك...
شيخنا رجل أريب ولماح وشديد الذكاء ..
فهو يميز الغث من السمين ويزن الأمور بموازين دقيقة ..
هذه الموازين والمقاييس أو المعايير ليست مبنية على الهوى والظن والتشكك والبناء على
ذلك.. بل هي مبنية على سبر الأغوار ودراسة المسألة من جميع وجوهها مع خشية الله
تعالى وتأله ومراقبة وابتغاء مرضاته لا تأخذه في الحق لومة لائم .. وهكذا العلماء هم
قال الله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)...
بقيت أتكلم أكثر من ساعة كاملة ..
فلما ختمت حديثي قال لي: ما فعلته خطأ وتصرف أهوج ..
ولو أنك أطلعتني من أول الأمر على ما حصل .. لأمكننا التصرف .. ولكن
قدر الله وما شاء فعل...
أذهب الآن للسكن ، وسوف أرى ماذا يمكننا عمله..
قبلت رأس الشيخ وخرجت وأنا خائر القوى لا أكاد أستطيع السير..

جمانه 2010-03-17 03:10 PM

رد: مازن الغامدي
 
الحلقة الثامنة والعشرون

رجعت للسكن وانتقلت لغرفة الأخ محمد زين العابدين بأمر من الشيخ!!
هل هو تحفظ علي ؟؟ لكي يراقبني؟؟ أم كان ذلك بسبب آخر أجهله ؟؟
كان الأخ محمد هو غالبا الوسيط بيني وبين الشيخ وقد لمحت مرارا
الأخ محمد يلتقي بصاحب الفتنة!!
لا أقصد من ذلك أبدا أن أتهم الأخ محمد ، فراية محمد والله عندي بيضاء ولكنه رجل
حصيف يسعى للإصلاح والتقارب بكل الوجوه الممكنة .
لقد كانت ردة فعله طوال المشكلة أنه لم يظهر الانفعال والغضب بل كظم غيضه
وانتظر ما تصير عليه الأمور بيني وبين الشيخ...
تغيرت الوجوه علي وتنكرت النفوس وضاقت علي الأرض بما رحبت ..
أصبح السكن بالنسبة لي ككابوس مخيف ونفق مظلم لا نهاية له
لم يؤذني أحد بكلام أو فعل الحمد لله ،
ولكن كانت مجرد النظرات والصمت الرهيب حولي
يولدان الكآبة والحزن والأسى في نفسي ..
لم يكن الطعام في السكن مع الطلبة لي مستساغا بل أصبح غصة في الحلق ..
ولذلك لم أحرص على مخالطة الطلبة ولا أن أتحدث معهم ..
كنت أطلب من علاء الدين أن يعطيني الطعام فأذهب به لغرفتي
أو أن أنتظر خروج الطلبة فآتي فآكل من الطعام البارد وحدي..
كنت أجلس في الغرفة اقرأ القرءان ..
حينما يمر المرء بأوقات عصيبة فإنه يحتاج لمن يؤنسه ..
لقد كان أنيسي في تلك الليالي القرءان وأنعم به من أنيس..
لقد كنت أقرأ السور بتأن وتدبر وأشغل فكري بمعانيها العظيمة مما أفهمه وأدركه ..
فيكون في ذلك من الأنس والتطمين والترويح ما جعلني أغتبط بما أنا فيه!!
من السور العظيمة التي قرأتها مرارا وتكرارا سورة يوسف ..
حيث كنت كلما وصلت لمقطع انكشاف شخصية يوسف لإخوته وقد صار سيد مصر
تصيبني نوبة بكاء ثم يتبعه أمل واستبشار قريب بفرج الله تعالى..


الساعة الآن 10:06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق